بالتفاصيل.. تسلسل الأحداث العدوانية على البعثة الدبلوماسية السعودية في #إيران

الإثنين ٤ يناير ٢٠١٦ الساعة ١٢:٥٩ صباحاً
بالتفاصيل.. تسلسل الأحداث العدوانية على البعثة الدبلوماسية السعودية في #إيران

كشف وزارة الخارجية السعودية عن تسلسل الأحداث والاعتداءات على السفارة السعودية في طهران والقنصلية العامة في مشهد.
– تلقت السفارة في طهران صباح يوم السبت 22/ 3/ 1437هـ عدة اتصالات هاتفية بتهديد منسوبيها بالقتل.
– في تمام الساعة (2:20) ظهر نفس اليوم بدأ توافد الحشود أمام السفارة، وتحرك القائم بأعمال السفارة فورًا بالاتصال بالخارجية الإيرانية لإحاطتها بذلك، ومطالبتها بتأمين الحماية للسفارة، إلا أنه لم يجد أي تجاوب.
– عند حوالي الساعة (9:30) مساء السبت 22/ 3/ 1437هـ، احتشدت جموع أخرى من المتجمهرين أمام مقر السفارة، وقامت بقذفها بعبوات حارقة ورشقها بالحجارة.
– في حوالي الساعة الثانية من فجر يوم الأحد 23/ 3/ 1437هـ لوحظ أنه تم استبدال الحشود الأولى بحشود جديدة حلت مكانها، حيث قام اثنان منهم باقتحام السفارة، وإحراق أجزاء من المبنى.
– وقرابة الثانية والنصف فجرًا بتوقيت طهران اقتحم المحتشدون مبنى السفارة، وتواصل القائم بأعمال السفارة مجددًا مع الخارجية الإيرانية إلا أنه لم يجد منهم أي تجاوب أيضًا.
– حاول القائم بالأعمال بالنيابة الحصول على حماية لزيارة مقر السفارة لتفقده، إلا أنه لم يمكن من ذلك إلا بعد عصر اليوم الأحد 23/ 3/ 1437هـ، حيث وجد أن المبنى طاله الخراب والدمار، وتم تكسير محتوياته، ونهب وسرقة ما به من أجهزة وأثاث.
– في حوالي الساعة (3:30) فجر الأحد 23/ 3/ 1437هـ تم قطع التيار الكهربائي عن الحي الذي تقع به مساكن موظفي السفارة ولمدة ساعة.
وفيما يتعلق بالاعتداءات على القنصلية العامة في مشهد جرت الأحداث كالتالي:
– في الساعة (11) صباح يوم السبت 22/ 3/ 1437هـ اقتحمت سيارة أجرة وبشكل مباشر بوابة الحاجز الأمني للقنصلية، في محاولة لاقتحام بوابة القنصلية الداخلية، دون أن تمنعها السلطات الإيرانية من ذلك.
– في حوالي الساعة (4:30) من مساء يوم السبت 22/ 3/ 1437هـ تجمعت حشود أمام مبنى القنصلية تُقدر بحوالي أكثر من ألفَيْ شخص، وقاموا برشق المبنى بالحجارة والعبوات النارية الحارقة؛ مما أدى إلى تكسير بعض النوافذ الزجاجية الخارجية للمبنى، وحاولت مجموعة منهم اقتحام المبنى إلا أنها لم تتمكن من ذلك، ولم تقم السلطات الإيرانية بأي جهد لمنع مثل هذه الأعمال الإجرامية أو اعتقال المتسببين فيها.
ولابد من الإشارة هنا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها بعثة المملكة في طهران ومشهد مثل هذه الاعتداءات، بل سبقتها اعتداءات مماثلة خلال السنين الماضية، تحت مرأى ومسمع من الحكومة الإيرانية، دون اتخاذ أية تدابير للحفاظ على أمن وسلامة بعثة المملكة ومنسوبيها، أو تقديم الجناة للعدالة.