حرس الحدود في جازان ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء السباحة
ترامب عن رفض المرشد الإيراني طلب الاستسلام: حظًًا سعيدًا!
كثافة عالية من ضيوف الرحمن في المسجد الحرام اليوم
تقييم الحوادث ينفي استهداف قوات التحالف مسجد السواد في عمران اليمنية
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 260 كيلو قات في جازان
سماحة المفتي يستقبل السديس وأئمة الحرم ويشيد بجهود خدمة الحجاج
مكتبة الملك عبدالعزيز تترجم على خطى المتنبي وقانون الأعمال السعودي إلى الصينية
أمين التحالف الإسلامي يبحث سبل تعزيز التعاون مع رئيس الأركان البحريني
تحذير من غوغل للمستخدمين
تباطؤ التضخم في منطقة اليورو إلى 1.9% في مايو
في الوقت الذي رفض فيه دونالد ترامب، المرشح لسباق الانتخابات الأمريكية 2016، التعليق على الإعدامات المتواصلة للمدنيين يومياً في إيران، واصل هذَيانه بانتقاد تنفيذ أحكام القصاص على الإرهابيين في السعودية.
وخلال مقابلة لـ”ترامب” في CNN، واصل هذيانه كعادته قائلاً: “قتل نمر النمر في السعودية يثير إيران، وحتى تقوم أمريكا بحمايتها يجب أن تدفع المملكة مقابل ذلك”!!
لقد نسي “ترامب” أن المملكة العربية السعودية لا تحتاج إلى مَن يحميها، وأن الشعب السعودي برجال أمنه ومواطنيه العاديين موقنون بأنه “لا حامي للمملكة إلا الله”، وأنهم لا يستمدون قوتهم إلا من بارئهم عز وجل.
كما نسي أو تغافل المرشح الأمريكي الذي اعتاد أن يُدلي بتصريحات “هزلية” بغرض لفت الأنظار نحوه للفوز برئاسة أمريكا مهما كان الثمن، أن المملكة لديها جيش قوي مسلح بأحدث الأسلحة التي عبّر عنها محللون عسكريون بأن إيران تخشى تلك الأسلحة.
ويجهل “ترامب” الشعب الأبيّ الذي يقف صفاً واحداً لا يرجو إلا النصر أو الاستشهاد في سبيل الله؛ دفاعاً عن مليكه ووطنه؛ فيخرج أقوى ما فيه لصد أي عدوان.
وبحسابات مادية بسيطة؛ فإن السعودية احتلت المركز الرابع على مستوى العالم من حيث ميزانيتها في قوة شراء السلاح والإنفاق على أحدث الأسلحة الدفاعية والهجومية؛ في حين تأتي إيران في المركز 33؛ حسب موقع جلوبال فاير باور المتخصص في تصنيف ترتيب الجيوش على مستوى العالم.
ووفقاً للموقع ذاته؛ فإن الفروق في ترتيب قوة الجيوش على مستوى العالم بين إيران والسعودية هي فروق طفيفة، غلبتها قوة التسلح التي تميزت بها السعودية.
تلك الأرقام والترتيبات التي تقوم بها المملكة، وصنّفها موقع متخصص في تصنيف قوة الجيوش الفعلية، أكبر رد على هذيان “ترامب” الذي يسعى للأضواء بأي تصريحات، وأي كلام.