الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
الغذاء والدواء تُعلِّق تسجيل مصنع أوروبي بعد رصد تجاوزات حرجة في التصنيع الدوائي
إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
حرس الحدود ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة
اعتدال وتليجرام يكافحان التطرف الرقمي بإزالة 30 مليون مادة متطرفة
القبض على مواطن لترويجه 13 كيلو قات في عسير
أكثر من 187 ألف مستفيد من مركزي الخدمات الشاملة في ساحات المسجد النبوي
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
أسباب الأتربة وفق المواسم ومناطق السعودية
سلطت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية في تقرير لها الضوء على الدور الذي يقوم به ولي و لي العهد الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع لمواجهة التحديات التي تواجهها المملكة من ضمنها التحديات الاقتصادية .
وأشارت الصحيفة إلى أن ولي ولي العهد كان في طليعة التدخل العسكري باليمن كما أنه معارض قوي لنظام بشار الأسد المدعوم من إيران في سوريا، ويدعم جهود المملكة لتسليح بعض المجموعات الثورية المسلحة التي تقاتل ضد النظام السوري في وقت تراجعت فيه الولايات المتحدة عن دعمها النشط لأولئك الذين يقاتلون الحكومة السورية.
ونقلت الصحيفة عن المحلل السياسي “فهد ناظر” أن السعودية ترى نفسها الآن في وضع فريد للعب دور قيادي في الشرق الأوسط.
وذكرت الصحيفة أنه في الوقت الذي تتخذ فيه المملكة سياسة قوية في القضايا الخارجية، فإنها في المقابل تتحرك داخليا من أجل تحرير اقتصادها واتخذت خطوات تهدف لمشاركة أكثر نشاطا للمرأة في المجتمع وتعمل على تشجيعهن للعمل والترشح في الانتخابات البلدية.
وتحدثت عن أن ولي ولي العهد الذي يرأس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية استعان بفريق كبير من المستشارين وكثير منهم من الشباب السعودي الذي تلقى تعليمه في مدارس النخبة بالولايات المتحدة وأوروبا للعمل على مبادرة كبرى للإصلاح الاقتصادي.
وأبرزت الصحيفة ظهور الأمير محمد بن سلمان خلال أسبوع واحد منتصف ديسمبر الماضي في اجتماعين عامين أحدهما أعلن فيه تشكيل التحالف الإسلامي العسكري المكون من 34 دولة والثاني بعد ذلك بيومين عندما التقى بنحو 300 من النخبة في السعودية لمناقشة ملامح خطة التحول الوطني حيث تحدث إلى الحضور بدون ورق يقرأ منه.
وأضافت أن ولي ولي العهد كشف خلال اللقاء عن رؤيته بشأن الإصلاحات عبر رفع كفاءة الإنفاق الحكومي وتوليد عائدات مالية أخرى من غير النفط عبر تقليص الدعم واعتماد الضرائب.
واعترف ولي و لي العهد بأن الحكومة تفتقر للكفاءة في إدارة الموارد، مشيرا إلى أن التحدي الأكبر للمملكة هو كيفية زيادة كفاءة الإنفاق وتحقيق مزيد من العائدات وتنويع الاقتصاد السعودي.
وذكر أن البطالة التي تصل إلى نحو 12% بين الشباب السعودي من البالغين تظل تحديا مهما ورئيسيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمير محمد بن سلمان اعترف اعترافا مذهلا عندما تحدث عن أن الفساد مستشري في المملكة وأنه يأمل في أن الخصخصة من شأنها أن تساعد في التعامل مع تلك المشكلة.