تحذير.. التلوث المروري خطر على دماغ الرضيع طريقة وخطوات الاستعلام عن حساب المواطن برقم الهوية مندوب السعودية بالأمم المتحدة: من حق الشعب الفلسطيني تقرير مصيره الفريق اليحيى يتفقد سير العمل بجوازات مطار البحر الأحمر الدولي البنوك السعودية لجميع العملاء: احذروا الرسائل الاحتيالية وظائف شاغرة لدى فروع شركة PARSONS وظائف شاغرة بشركة المياه الوطنية وظائف إدارية وصحية شاغرة في البنك الإسلامي الشباب يقسو على أبها بخماسية الفتح يستعيد توازنه بثلاثية في الرائد
تزاحمت مشاعرُ الفرح والبهجة قلوب السعوديين وشاركت دموعهم عيون أمهات وآباء الشهداء وتصافحت أياديهم بعز وفخر الأبناء بذويهم.
تلك هي الصور التي علقت بأرجاء الوطن الغالي حين عصفت رياح الحزم رؤوس الفتنة والإرهاب الذين عبثوا بأرواح الأبرياء وتطاولوا علي حرمة الأرض والمكان، وحاولت أياديهم الخبيثة المساس بأمن وأمان الوطن؛ فثار سيف العدل والحق عليهم، إلى جهنم وبئس المصير.
وزفَّت عدالة القضاء السعودي بعهد الملك سلمان تباشير النصر ورد الحق لذوي الحق ويستقيم معه كفتا الميزان بالسماء والأرض ويقتص من رقابهم ليكون الجزاء.
ذاكرة السعوديين:
لم تغب من ذاكرة السعوديين مشاهدُ الأعمال الإرهابية والتخريبية التي استهدفت المملكة على أيدي الجماعات الإرهابية، وذهب ضحيتها العديد من الأبرياء والعزل مدنيين ورجال أمن.
وقد شهدت المملكة أخطر أنواع الإرهاب من تلك الفئات الضالة التي غرر بها واتخذها أعداء الوطن، تحت شعارات وهمية وخداعة، خيوطاً لتنفيذ أجندتها في النيل من الوطن بزعزعة استقراره وضرب النسيج السعودي.
لم يغب عن ذاكرة السعوديين كيف تعامل رجال الأمن البواسل وجهاً لوجه مع أشرس إرهابيي القاعدة ومروجي الفتنة والشغب لتدخل حرباً طويلة معهم توجتها بانتصار ساحق والقضاء وبضربات استباقية علي الخلايا الإرهابية الذين سقطوا أمام شجاعة وبسالة رجال الأمن.
22\3\ 1437
سوف يذكر السعوديون تاريخ (22\3\1437) جيداً، وسيبقى خالداً بأذهانهم طويلاً. كيف لا وهو الذي اهتزت له أركان بيوتنا حين نال الجناة ما اغترفت أياديهم الملطخة بدماء شهداء الواجب وأشلاء الآمنين من أبناء الوطن والمقيمين. ليلمع سيف العدل وتمحوا 47 إرهابياً من سجلات خونة الدين والوطن والأهل.
كم ذرفت أمي دموعاً لرحيلك، وكم غص والدك باسمك، وكم اشتاقت عينا أختي وأخي لمحياك/وكم طال نظر أبنائك لذلك الباب، وكم يفتخر وطنك وشعبك فيكم.. ناموا قريري العين فالوطن بخير ولأرواحكم التي دفعتموها ثمناً لدينكم ووطنكم وشعبكم عادت لنا حية ونقول “لا تذرفي دموعك يا يمه … حزم أبوي سلمان زف تباشير الحق والنصر”.