إحباط تهريب 13 كيلو حشيش وأكثر من 97 ألف قرص ممنوع في جازان
هل تشمل ضريبة القيمة المضافة المصروفات الترفيهية والثقافية؟
وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة بشركة طيران أديل
الأمطار الليلية تضفي أجواء خلابة على المجاردة
التأمينات: لا استثناء من التسجيل الإلزامي لكل من تربطه علاقة عمل مقابل أجر
مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
أكد عدد من مسؤولي محافظة أضم أن إقامة الحدود والتعزيرات من الأصول المقررة في الشريعة الإسلامية؛ لما لها من الأثر العظيم في حفظ الأمن، الذي يُعد من أعظم نعم الله على عباده، مشيرين إلى أن المملكة دأبت على إقامة الحدود الشرعية والمحافظة عليها، ففي تطبيقها أعظم ردع للنفوس المظلمة، وكفّ لأهل الإجرام عن إجرامهم، وبه تستقيم أمور الناس.
وقال محافظ أضم عبدالرحمن العدواني: إن المملكة العربية السعودية عانت على مدى السنوات الماضية من الإرهاب وتبعاته التي قادها فكر منحرف، مشيرًا إلى أن المملكة خاضت حربًا ضد الإرهاب وأربابه، وتكللت بالنجاح والنصر بتوفيق الله ثم بالجهود التي تبذلها القيادة ورجال الأمن والشعب الوفي الذي وقف درعًا حصينًا وصفًّا متراصًّا مع القيادة في دحر الإرهاب وأرباب الفكر الضال.
وقال “العدواني”: إن ما شهدته مناطق المملكة من تنفيذ لحدود الله تعالى بحق (47) شخصًا ممن تورطوا في جرائم الإرهاب يُعد إحدى الوسائل الشرعية التي لجأت إليها القيادة بحق من استحلّوا دماء المسلمين، وسعوا جاهدين لإثارة الفتن والقلاقل في أوساط المجتمع والضرر بمقدراته، مؤكدًا أن في ذلك رسالة واضحة بأننا في زمن العزم والحزم تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله.
وأوضح عميد الكلية الجامعية بمحافظة أضم- الدكتور سعيد بن هادي القحطاني- أن الإسلام حينما شرع إقامة الحدود لم يشرعها إلا لحكم بالغة، من أعظمها أن إقامتها حياة للناس، واستتباب للأمن، بها يعاقب الجاني، ويرتدع من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك.
وقال الدكتور القحطاني: لقد بُليت بلادنا بشرذمة من الخوارج والتكفيريين وغيرهم من المفسدين العابثين، وجاؤوا إلينا يصوبون أسلحتهم نحو أهلهم ومواطنيهم، راح ضحية لتفجيراتهم أبرياء لا ذنب لهم، وأُزهقت على أيديهم أرواح ويُتِّم أطفال، وهُدِّمت ممتلكات.
وأبان أن المملكة عانت من براثن الإرهاب، إلا أنها بفضل من الله تمكنت من التصدي له بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود- رحمه الله- ثم سار على نهجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية- حفظه الله- الذي تمكّن بفضل الله من تحقيق منجزات مبهرة في القضاء على الإرهاب وفلول القاعدة في المملكة حتى انقطع دابرهم، مؤكدًا أن الدولة ماضية في اجتثاث الإرهاب وتجفيف منابعه، وأن الحرب على التطرف مستمرة إلى أن يريح الله البلاد والعباد من شر هذه الفئة الباغية التي ديدنها القتل والتخريب والدمار.
ودعا الدكتور القحطاني الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد- حفظهم الله- وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء.