مشكلات ملحقية بريطانيا تطفو.. والسبب مؤتمر إمبريال وكاوست

الجمعة ١٥ يناير ٢٠١٦ الساعة ١:١٢ مساءً
مشكلات ملحقية بريطانيا تطفو.. والسبب مؤتمر إمبريال وكاوست

أثار نشر أبحاث مؤتمر الطلاب الذي نظمته الملحقية الثقافية في لندن، والذي أقيم العام الماضي بالتعاون مع جامعة إمبريال كولج البريطانية وكاوست السعودية، لغطًا بين المبتعثين؛ بسبب عدم وجود اسم الجامعة البريطانية في مراجع البحث؛ مما سبب ضعفًا في مصداقية الأبحاث المنشورة.
وتأتي هذه القضية ضمن عدد من القضايا من خلال التعامل غير الجيد الذي يواجهه المبتعثون من قبل بعض الموظفين الأجانب والسعوديين في الملحقية، في ظل تجاهل إدارة الملحقية لشكاوى الطلاب المستمرة.
وعلق عضو مجلس الشورى الدكتور موافق الرويلي على الأبحاث المنشورة قائلًا: إنها أشبه بالمقاولة، ولا ترتقي إلى أبحاث علمية محكمة عقب إدلاء طلاب عبر “تويتر” بأن بعض المحكمين من الطلاب وموظفي الملحقية.
من جهة أخرى: طالب المبتعثون وزير التعليم العيسى بضرورة النظر في المشكلات التي تواجههم مع الملحقية الثقافية في لندن وضرورة التدخل لحل هذه الإشكالية التي ربما ترتقي للفساد الإداري في ظل تجاهل قضاياهم ومشكلاتهم، في وقت تقوم حكومة خادم الحرمين الشريفين بدعم المبتعثين والمبتعثات؛ للنهوض بكافة القطاعات والتقدم لمقارعة العالم الأول.
بدورهم، قال عدد من الطلاب في حديثهم لـ”المواطن”: إنهم ألغوا مشاركاتهم في مشاريع جائزة ابتكار ملحقية بريطانيا، ويأتي هذا الإلغاء ردًّا على تجاوزات الملحقية وما يحصل بداخلها من أمور فادحة.
وأشار هؤلاء الطلاب إلى أنهم صُدموا بعد تلاعب جمعية الملحقية ببريطانيا بخصوص نشر أوراق مؤتمر لندن، وقد كان فحص أبحاث مؤتمر لندن يكشف أن اسم جامعة إمبريال ICP غير مذكورة في الاستشهاد، وتم ذكر فقط اسم مؤتمر لندن.
وكانت الصدمة الكبرى في أوساط المبتعثين ببريطانيا عدم ذكر اسم جامعة إمبريال في الاستشهاد؛ مما يعني أن الأبحاث المنشورة في مؤتمر لندن ضعيفة، لاسيما وأن هناك شكوكًا طالت المحكمين في الأبحاث الخاصة بمؤتمر لندن الذي نظمته جمعية ملحقية بريطانيا؛ بسبب نشر أسماء المنظمين، وعدم نشر أسماء المحكمين.
وقال أحد المبتعثين المستائين: إن من قام بتحكيمي دكتورة داخل الملحقية، وهو مخالف لنظام أبحاث مؤتمر لندن، والذي نظمته الجمعية بالملحقية. فيما قالت إحدى المبتعثات: إن جمعية الملحقية بلندن قد كذبت في نشر الأبحاث ولم تنشر سوى ملخص المؤتمر.
وكانت “المواطن” قد نشرت سابقًا (مشرف دراسي بملحقية #لندن لوزير التعليم: التفت لفساد الملحقيات)، وتمحور التقرير حول إرسال الدكتور خالد السبيعي، عضو هيئة التدريس والمكلف والذي تم إعفاؤه بعد تغريدته بالعمل مشرفًا دراسيًّا في الملحقية الثقافية في لندن، عددًا من الرسائل المهمة لوزير التعليم الدكتور أحمد العيسى عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وقال “السبيعي”: “آمل من معاليكم الالتفات للملحقيات الثقافية وما بها من فساد إداري، وأن ما أعنيه بالفساد الإداري يتمثل على الجانب الداخلي والخارجي للملحقيات من الظلم والدكتاتورية والتهميش وسوء التنظيم”.
وأوضح بقوله: “ليس لي مصالح، ولا أعمل لمكاسب لي أو لأحد؛ فأنا أحد الجنود العاملين بالملحقية، وما ذكرته كلام عام لا يخص ملحقية بعينها”.
وأضاف الدكتور السبيعي في حديثه الموجه لوزير التعليم العيسى: “أما الجانب الداخلي والخارجي فيمس المبتعثين وحقوقهم وتلبية حاجاتهم؛ وفق ضوابط دون تشدد أو تمييز أو يطبق على فئة ولا يطبق على أخرى”.

وأكد أن “مَن ينتقد هدفه التغيير والتطوير، أما المطبلون فهم الذين يسعون لمصالحهم الخاصة وأهدافهم معروفة”.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • فهد

    تعالو شوفو ايضاً ملحقية امريكا اسعباااااد للطالب و كأن المشرف الدراسي هو اللي يصرف على الطالب