ولي العهد : السعودية تحولت في عهد الملك سلمان إلى وجهة عالمية للقادة وصناع القرار

الأربعاء ١٣ يناير ٢٠١٦ الساعة ١١:٤٦ صباحاً
ولي العهد : السعودية تحولت في عهد الملك سلمان إلى وجهة عالمية للقادة وصناع القرار
أكد صاحبُ السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن المملكة العربية السعودية تحولت في ظل السياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – رعاه الله – إلى وجهة عالمية لقادة ورؤساء العالم وصناع القرار ورجال المال والأعمال من مختلف الدول والتوجهات؛ ثقة منهم في حكمة ورؤية قائد محنك وتطلعهم لدور مهم لبلد يحتل موقعه الاستراتيجي الأهم في خارطة العالم.

جاء ذلك في كلمة سمو ولي العهد بمناسبة الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – مقاليد الحكم، وفيما يلي نصها:
تحتفل المملكة وشعبها الكريم بمرور عام على بيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه – وهو عام حافل بالإنجازات التي تتجاوز كل التوقعات وتؤسس لمستقبل واعد لهذا الوطن المجيد وأبنائه الأوفياء وتعكس بوضوح حكمة قائد محنك.. وصواب رأيه.. وصلابة قراره.. وبُعد نظرته.. وسداد حكمته.
ولا شكّ أن ما حفل به هذا العام في هذا العهد الزاهر هو بطبيعة الحال نتاج تجربة رائدة في الحكم والإدارة تذكيها همة قائد قوي العزم والإرادة… يعمل وفق منهج قويم يستند إلى كتاب الله الكريم وسُنة رسوله الأمين، ويتطلع إلى خدمة الإسلام وإعلاء شأن المسلمين والرقي بهذه البلاد المباركة إلى المكانة السامية التي تليق بموطن شرّفه الله بأنه حاضن للحرمين الشريفين وبه قِبلة المسلمين ومنه انطلقت رسالةُ الإسلام والسلام إلى العالمين.
لقد تحولت المملكة العربية السعودية في ظل السياسة الحكيمة لسيدي خادم الحرمين الشريفين إلى وجهة عالمية لقادة ورؤساء العالم وصناع القرار ورجال المال والأعمال من مختلف الدول والتوجهات؛ ثقة منهم في حكمة ورؤية قائد محنك وتطلعهم لدور مهم لبلد يحتل موقعه الاستراتيجي الأهم في خارطة العالم.. وستواصل المملكة بقيادته – رعاه الله – مسيرتها المباركة تجاه سعادة واستقرار مواطني هذا البلد الكريم وتحقيق الأمن والسلم الدوليين من خلال سياسة حكيمة عادلة ومواجهة استباقية فاعلة للجريمة الإرهابية والقائمين بها والداعمين لأعمالهم الشريرة التي تخالف تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وقيمنا الأصيلة وتستوجب منا جميعاً وقفة حاسمة مع الفكر المتطرف والتدخل السافر في شؤون دولنا والمساس باستقرار وأمن ونماء شعوبنا.
وفّق اللهُ سيدي خادم الحرمين الشريفين في كل مساعيه وأيده بتوفيقه ورفع به شأن هذا الوطن ومواطنيه، وأعز به الإسلام والمسلمين وأدام عزه وأسبغ عليه وافر الصحة وموفور العافية.