استعدادات لافتتاح مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية ومصفاة “ياسرف” الأربعاء

الأحد ١٧ يناير ٢٠١٦ الساعة ٥:١٠ مساءً
استعدادات لافتتاح مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية ومصفاة “ياسرف” الأربعاء

تجري حالياً الاستعدادات لافتتاح مصفاة شركة ينبع أرامكو سينوبيك للتكرير (ياسرف) قريباً، وكذلك مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية؛ حيث من المقرر أن يتم إطلاق إشارة البدء لأعمال المصفاة رسمياً، وكانت المصفاة قد بدأت التشغيل التجريبي مطلع العام الماضي.
و”ياسرف” هي مصفاة طاقتها التكريرية 400 ألف برميل في اليوم، تركز على أنواع الوقود النظيفة ذات الجودة العالية المستخدمة في وسائل النقل. وفي شهر يناير2015، شحنت الشحنة الأولى لياسرف والبالغة 300.000 برميل من وقود الديزل النظيف بنجاح؛ محرزة رقماً قياسياً زمنياً منذ التوقيع على المشروع المشترك في شهر يناير 2012، وتصميم المرافق والإنشاء، وبدء العمل وحتى تسليم المنتجات. وبكل المعايير؛ فإن النظر إلى نطاق وتعقيد هذا المرفق وعمليات تكرير المواد الكيماوية يجعل من هذا الإطار الزمني إنجازاً فريداً من نوعه.
وتُعَدّ مصفاة “ياسرف” أكثر مصافي المملكة تطوراً؛ فهي تجمع أفضل التقنيات من جميع أنحاء العالم في مقر معالجة واحد، يسمح لوحدات المعالجة التي تملكها بفصل لقيم النفط الخام الثقيل وتحويله إلى منتجات نهائية عالية الجودة، إضافة إلى هذه المصفاة العملاقة عالمية الطراز؛ يوظف المجمع أحدث المنافع والأنظمة الخارجية لمساندة عمليات التشغيل، إلى جانب ما يرتبط بها من لقيم ومواد وسيطة وتخزين للمنتجات.
ونظراً لمعايير السلامة العالية والتميز في إدارة المشاريع، حازت ياسرف على جائزة “بلاتس” للطاقة العالمية كأفضل مشروع إنشاء للعام؛ وذلك ضمن حدث مميز أقيم في مدينة نيويورك يستعرض أفضل المشاريع من جميع أنحاء العالم.
ووفرت شركة ياسرف التي تم تشغيلها بالكامل نحو 1.200 وظيفة مباشرة و5.000 وظيفة غير مباشرة، بنسبة سعودة في المصفاة تصل إلى ما يقارب 74%، كما قام المشروع بإدراج نحو 600 موظف سعودي في برنامجه التدرجي لإعدادهم لتولي وظائف بدوام كامل في أعمال التشغيل والصيانة والعلاقات الصناعية والهندسة.
أما مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية، فيهدف المركز لأن يكون صرحاً لتبادل الخبرات والأفكار المتعلقة بالطاقة والبيئة وخلق استراتيجيات وسياسات هادفة للمملكة العربية السعودية وللعالم؛ انطلاقاً من الدور الريادي للمملكة في مجال الطاقة والبترول.
ويعتبر مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية مؤسسة بحوث مستقلة لا تهدف للربح، تكرس جهودها لدراسة جميع أنواع الطاقة، وتتركز مهمة المركز حول إيجاد قيم مضافة تُسهم في منفعة المجتمع والإنسانية؛ من خلال القيام ببحوث مستقلة وشفافة بمعايير عالمية تُعزز فهم الفرص الحالية المستقبلية لصناعة الطاقة واقتصادياتها والتحديات التي تواجه العالم في هذا المضمار؛ متخذاً المنفعة الاجتماعية أساساً في جميع جوانب أنشطته البحثية.

مركز الملك عبدالله1

مركز الملك عبدالله2 مركز الملك عبدالله3 مركز الملك عبدالله5