فيصل بن فرحان يبحث التطورات الإقليمية وانتهاكات الاحتلال مع نظيره المصري
ضبط شخصين للشروع في الصيد دون ترخيص بمحمية طويق
البدء باستخدام روبوت لتنظيف عبَّارات الطرق
الدفاع الخليجي: تحديث الخطط الدفاعية المشتركة بين دول المجلس وزيادة تبادل المعلومات الاستخبارية
ضبط رجل وامرأتين لممارستهم الدعارة في حائل
اليوم الوطني.. شوارع وميادين العاصمة المقدسة تتزين بالأعلام
إصدار 4218 ترخيص تخفيضات لـ3.5 ملايين منتج بمناسبة اليوم الوطني
زلزال بقوة 5.4 درجات يضرب سولاويزي الإندونيسية
الغذاء والدواء تحذر من منتج فرانكفورت الدجاج التاروتي
إطلاق النسخة المحدثة لدليل الشروط الصحية والسلامة في المساكن الجماعية للأفراد
عادت الأسهم السعودية للربحية، لترتفع لأول مرة في أدائها الأسبوعي منذ مطلع العام الجديد، وتنهي سلسلة تراجعات دامت خمسة أسابيع هي الأطول منذ منتصف العام الماضي (أي منذ 7 أشهر)، حيث أنهت الأسبوع عند 5879 نقطة رابحة 416 نقطة بنسبة 7.6 في المئة، وتزيد بذلك الأداء قيمتها السوقية 55 مليار ريال إلى 1.3 تريليون ريال.
وجاء الأداء متوافقاً مع التقرير السابق، حيث أشير فيه إلى أن السوق تتمتع بالإيجابية رغم المبالغة في التراجع دون المستويات المتوقعة، ما سيؤدي إلى زيادة المراكز في السوق نتيجة جاذبية الفرص، بحسب صحيفة الاقتصادية.
من ناحية فنية، كان من المتوقع أن يتجاوز المؤشر حاجز 5740 نقطة، في حين جاء الإغلاق أعلى منه. كما لا تزال السوق قادرة على تحقيق المزيد من الارتفاع، واختراق حاجز 6000 نقطة بفارق 161 نقطة، لكن مع حفاظها على مستويات الدعم 5740 نقطة.
وتلقت السوق دعماً من العوامل الأساسية للسوق، حيث إن معدل العائد على الأسهم أصبح مغريا مقارنة بالبدائل الأخرى، إضافة إلى تحسن أسعار النفط التي اقتربت من حاجز 37 دولاراً كما كان متوقعاً في التقارير اليومية السابقة، ولا يزال خام برنت قادراً على تحقيق المزيد من الارتفاع حتى مستويات قريبة من 40 دولاراً، وقد تتعرض لموجة تراجع إلى مستويات 33 دولاراً قبل العودة لتحقيق المزيد من الارتفاع.
كما أسهم تثبت المركزي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير، في تراجع الدولار ما خفف الضغوط على أسعار السلع ومن بينها النفط، ويبدو أن الدولار معرض لمزيد من التراجع بعدما أشارت التوقعات إلى رفع الفيدرالي الأمريكي ربع نقطة لأسعار الفائدة.
علاوة على ذلك، فإن عودة النفط للارتفاع سيقلل من مخاوف حدوث تعديل آخر لأسعار الدعم، ما يبقي روح التفاؤل في تحقيق الشركات نتائج إيجابية.