حظر دخول واستخدام أسطوانات الغاز المسال بالمشاعر المقدسة بدءًا من الغد
ضبط مواطن نقل 11 وافدًا مخالفين لأنظمة وتعليمات الحج
مجلس الوزراء يوافق على تعديل تنظيم الدعم السكني
المحكمة العليا: يوم غد الأربعاء غرة شهر ذي الحجة وعيد الأضحى 6 يونيو
تهيئة أكثر من 300 حديقة ومتنزه استعدادًا لعيد الأضحى بحائل
رئاسة الحرمين تكثف مسارات التحفيظ في بيئة إيمانية خلال موسم الحج
شراكات إستراتيجية في سوق العمل بـ 681 مليون ريال
انتهاء مدة تسجيل العقارات لـ 55 حيًا في المدينة المنورة والقطيف الخميس
خالد بن سلمان يصل لندن في زيارة رسمية
طرح 32 فرصة استثمارية في حائل
أعرب مجلس الشورى عن إدانته واستنكاره للاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة العربية السعودية في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد الإيرانية، والتهديدات التي تلقاها الدبلوماسيون السعوديون هناك، من قِبل مجموعات إيرانية، اقتحمت مقر السفارة السعودية والقنصلية، دون أن تتحرك سلطات الأمن الإيرانية لحماية الدبلوماسيين السعوديين ومقر بعثتها الدبلوماسية، في خرق واضح للأعراف الدبلوماسية، ومبادئ العلاقات الدولية.
واستنكر المجلس في بيان تلاه معالي نائب رئيس المجلس الدكتور محمد بن أمين الجفري خلال رئاسته الجلسة العادية السابعة التي عقدت اليوم التصريحات العدائية التي وجهها عدد من مسؤولي النظام الإيراني تجاه المملكة العربية السعودية، وتجييش وسائل الإعلام التابعة لنظام طهران ضد المملكة.
وأيد مجلس الشورى قرار المملكة العربية السعودية قطع علاقاتها رسمياً مع إيران، بعد نفاد صبرها إزاء سياسات إيران الداعمة للإرهاب، والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، والسعي لزعزعة أمنها واستقرارها والتصريحات العدائية من قبل مسؤولي النظام، وعدم التزامه بحماية مقر سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مشهد من الاعتداءات التي جاءت بعد الإعلان عن تطبيق حدود الله في إرهابيين كان نظام طهران يراهن عليهم في بث الفوضى في المملكة.
كما أكد تأييده لكافة الإجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – لحماية أمنها واستقرارها، وحفظ أمن واستقرار المنطقة.
وسأل المجلس الله العلي القدير – في ختام بيانه – أن يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وأن يمدهم بعونه وتوفيقه، وأن يديم على هذه البلاد المباركة وشعبها الأمن والاستقرار.