المحرج يتابع مستجدات إنهاء إجراءات المتوفين في تدافع منى

اختتم مدير الأمن العام- الفريق عثمان بن ناصر المحرج- جولته التفقدية التي قام بها يوم الثلاثاء الماضي إلى عدد من إدارات الأمن العام بالعاصمة المقدسة، ووقف خلالها على عدد من المشاريع الأمنية التي انتهى العمل بها والتي يجري العمل بها حاليًّا.
وتضمنت جولته الختامية أمس الخميس الاطلاع على مستوى الإنجاز الذي وصلت إليها فرق العمل المكلفة من الأمن العام لإنهاء إجراءات المفقودين في حادث التدافع الذي حصل في مشعر منى، حيث اطلع ومرافقوه على الخطوات التي تم اتخاذها منذ وقوع الحادثة.
والتقى بالعاملين من رجال الأمن واستمع إلى ملاحظاتهم، وحثهم على مواصلة هذا العمل احتسابًا للأجر، كما تابع كافة التقارير التي بُنيت للتعرف على المتوفين في هذا الحادث، داعيًا الله للمتوفين بالرحمة والغفران.
وقدّم مساعد مدير الأمن العام لشؤون الأمن- اللواء جمعان الغامدي- تقريرًا مفصلًا عن الحالة العامة لآليات العمل المتخذة، كما تضمنت جولة مدير الأمن العام الوقوف على مشروع معسكر قوة إسناد شؤون المرور بالشرائع، والذي يتكون من ثلاثة مبانٍ سكنية، كل مبنى يتكون من ثلاثة أدوار، تستوعب عدد (2160) فردًا، وجرى تجهيزه ليكون مقرًّا للعاملين من منسوبي إدارة المرور خلال موسم الحج والعمرة بمبنى للقيادة يتكون من دورين الأول عبارة عن مكاتب والثاني سكن للضباط العاملين، وهذه المباني قد تم إنشاؤها وتجهيزها بما يلزم لكافة العاملين وتزويده بمسجد يستوعب أكثر من 1200 مصلٍّ، وصالة طعام تستوعب أكثر من 1600 فرد، كما رُوعي فيه توفر كافة التجهيزات اللازمة.
من جهته قام مدير الأمن العام بزيارة إلى مجمع الطوارئ بالمشاعر المقدسة ومركز الإيواء بالمعيصيم التابعين لشؤون الأمن، كما تضمنت جولة معاليه زيارة قيادة أمن الطرق بمركز الشميسي الواقع على خط السريع بين (مكة- جدة)، حيث التقى بمنسوبي المركز، مؤكدًا لهم عظم المسؤولية التي يحملونها في هذا الموقع الذي يقدم خدمات جليلة، لاسيما هذه الأيام، مؤكدًا لهم أهمية وضع الخطط المناسبة والمرنة لمواجهة الكثافة المتوقعة هذه الأيام التي تتوافق مع بداية إجازة نصف العام الدراسي.
وقد رافق مدير الأمن العام في هذه الجولة عدد من قيادات الأمن العام.

قد يهمّك أيضاً

مالكوم سلاح الهلال الهجومي

التوقيت الصيفي بمدارس الحدود الشمالية 12 شوال