بالصور.. جثث في العراء بالمظيلف.. والبلدية: لن نتح...

رصدت عدسة أحد قراء “المواطن” رفاتاً لعدة جثث ملقاة في العراء بسبب عوامل التعرية بقرية المساعيد في مركز المظيلف (65 كيلو متراً شمال محافظة القنفذة).

وأوضح لـ“المواطن” إبراهيم المسعودي: يقع هذا الرفات بجوار مزارعنا جنوب القرية بقرابة 2 كم، ولا بد للجهات المعنية من إكرام هذا الرفات بالدفن والتأمين؛ فهو كثير؛ بعضه أجزاء من رفات، وبعضه لهياكل كاملة، وقد يكون أصحابها ينعمون الآن في الجنة وهي تُمتهن في العراء بهذا الشكل المهين دون تحرك من المسؤول.

وقال معرف قرية المساعيد حسن بن يحيى المسعودي: أذكر هذه المقبرة في عهد الملك سعود قبل قرابة 70 سنة، وكانت بـ”قوز”، وهي الأرض المرتفعة؛ لكي لا تتعرض لعوامل التعرية.

وأضاف: “مع تباعد السنين اختفت معالم المقبرة، وتغيرت الأرض بسبب زحف الرمال وتحركها في منطقتنا، ومن سنة لأخرى ظهرت وتكشفت، وقطْعاً يجب إكرامها وإعادة دفنها.

تواصلت “المواطن” مع المهندس عمر الزهراني رئيس بلدية المظيلف الذي قال: “مع الأسف لم يصلنا بلاغ بذلك؛ وإلا فإن إكرام الموتى واجب، ومع هذا يجب تقديم بلاغ رسمي لتتحرك فِرَق وآليات البلدية”.

وأكد “الزهراني” أنه لا يكفي الإبلاغ بالاتصال الهاتفي؛ بل يجب الحضور من أحد الأشخاص حتى يدل على موقع المقبرة.