717 ألف حاج يصلون إلى السعودية عبر كافة المنافذ
هزة أرضية جديدة في مصر
مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بواشنطن
سلمان للإغاثة يُسيّر الدفعة الـ 17 من الجسر البري الإغاثي لمساعدة الشعب السوري
اليوم أول الجوزاء والليلة كنة الثريا
توقعات بطقس شديد الحرارة اليوم مع رياح وغبار على عدة مناطق
وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS
وظائف شاغرة لدى بنك التصدير والاستيراد
16 وظيفة شاغرة لدى هيئة سدايا
وظائف شاغرة بـ فروع شركة علم
نقلت صحيفة “تليجراف” البريطانية عن “دانيال يرجين” الكاتب الأمريكي المتخصص في شؤون الطاقة أن المستثمرين الأثرياء في الولايات المتحدة يمتلكون 60 مليار دولار يستعدون لشراء بها أصول شركات النفط الصخري المتعثرة والمفلسة نتيجة حرب الاستنزاف التي تشنها منظمة “أوبك”.
وأشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء المستثمرين يضمنون غالبا أن الإنتاج النفطي الأمريكي من النفط الصخري سيعود مجددا لقوته مع بدء تعافي أسعار النفط.
وتحدث “يرجين” عن أنه من غير الممكن أن تقضي “أوبك” على صناعة النفط الصخري الأمريكي من خلال حرب استنزاف تشنها، حتى وإن تساقط عدد كبير من منتجي النفط الصخري خلال الأشهر القادمة.
وكشف عن أن مجموعات تمتلك أموال ضخمة مثل Blackstone و Carlyle ستقوم بشراء البنية التحتية للنفط الصخري عندما تنخفض أسعار الأصول بما يكفي وسينتظرون حتى ترتفع الأسعار مجددا.
وأخبر “يرجين” الصحيفة بأن الإدارة قد تتغير والشركات كذلك ربما تتغير إلا أن الموارد ستبقى هناك.
وتحدث عن أن إطلاق مشروع لاستخراج المياه العميقة يكلف 10 مليارات دولار وما بين 5 إلى 10 سنوات، إلا أن الحفر من أجل النفط الصخري يكلف 10 ملايين دولار و20 يوما فقط.
وأضاف أنه في ظل انخفاض أسعار النفط فإن الدول المصدرة له تواجه أزمات اجتماعية واقتصادية وأكبر مثال على ذلك فنزويلا.
وذكر أن شركات النفط الصخري الأمريكي صمدت أكثر مما توقعت دول الخليج في حرب استنزاف مستمرة منذ 15 شهرا، مضيفا أن عملية إنتاج النفط الصخري متوسطة التكلفة وليست مرتفعة، على خلاف ما اعتقدت دول الخليج التي توقعت أن تلك الشركات ستخرج من السوق إذا انخفض سعر البرميل لأقل من 70 دولارا.
وكشفت الصحيفة على الرغم من ذلك أن نحو 45 شركة نفط صخري أمريكي مسجلة متعثرة ماليا حاليا أو في محادثات مع الدائنين، كما أن مصير كثير من الشركات الأخرى سيتحدد في الربيع عندما يدخل نحو 300 برميل نفط إيراني إضافي يوميا إلى السوق.