دراسة بجامعة #الطائف تكشف تأثير النيكوتين على الكبد

الإثنين ٢٥ يناير ٢٠١٦ الساعة ١٢:٥٨ مساءً
دراسة بجامعة #الطائف تكشف تأثير النيكوتين على الكبد

أثبتت دراسة حديثة أجراها فريق بحثي بقيادة الدكتور نصار أيوب عبداللطيف الأستاذ المساعد بكلية الصيدلة الإكلينيكية بجامعة الطائف، ونشرت في مجلة مكافحة السرطان الأمريكية أن خطر النيكوتين لا يتوقف على القلب والرئتين فقط، ولكن قد يتعداهما إلى الكبد، مقللاً من كفاءته الوظيفية بوجه عام وقدرته على التخلص من السموم وموت خلاياه أحياناً وتراكم الدهون به؛ مما يجعل الكبد أكثر عُرضة للإصابة بالسرطان.
وأشارت الدراسة إلى أن تناول خل التفاح بعد تخفيفه بجرعة يومية قد يقلل من هذه الأخطار، حيث وجد أن النيكوتين له تأثير سُمي على خلايا الكبد وذلك ينعكس على مستوى الإنزيمات الكبدية؛ مما يؤدي إلى ارتفاعها عن معدلاتها الطبيعية، بالإضافة إلى عجز الكبد عن التخلص من الدهون الضارة؛ مما يؤدي إلى تراكمها داخل الخلايا الكبدية وإعاقتها عن أداء وظائفها بالشكل الأكمل.
ولفتت الدراسة إلى أنه تم حقن فئران التجارب بمادة النيكوتين (4مجم/كجم) وهو المستخلص الرئيسي للتبغ لمدة ثلاثين يوماً. أما المجموعة التي تم إعطاؤها خل التفاح تركيز 5% (2مل/كجم) بالإضافة لنفس الجرعة السابقة من النيكوتين فقد تحسنت فيها خلايا الكبد تحسنا ملحوظاً وذلك انعكس على مستوى الإنزيمات الكبدية بالدم والتي انخفضت لمستويات قريبة من المستويات الطبيعية، ولوحظ أيضاً انخفاض في كمية الدهون المتراكمة بالكبد وذلك قد يرجع إلى قدرة الخل على تنشيط خلايا للكبد المنوطة بتخليص الجسم من المواد السامة حيث أن الخل من المصادر الطبيعية الغنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية والأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة.
جدير بالذكر أنه تم إجراء هذه الدراسة استرشاداً بفضل الخل في السُّنة النبوية الشريفة، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أكل الخل، ووصفه بأنه إدام، وأثنى عليه في مجموعة من الأحاديث الصحيحة، ومن ذلك: قال صلى الله عليه وسلم: (نِعْمَ الإِدامُ الخَلُّ) رواه مسلم. ويعد خل العنب وخل التفاح من أنفع أنواع الخل ذات الفائدة الطبية.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • غير معروف

    جامعة الطايف ?