أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
أعرب الكاتب السعودي إبراهيم علي نسيب عن سعادته بشجاعة وزير الصحة الدكتور خالد الفالح، واعترافه بتحمله الخطأ الذي وقع بمستشفى جازان العام.
وقال “نسيب”: “موقف وزير الصحة أكد لي أننا نتحرك بقوة تجاه “الصح” الذي نريده أن يصنع للوطن النجاح؛ لا سيما والشجاعة عمل رائع يدفع بك نحو الإنسانية، والإنسان هو الثروة الحقيقية للوطن.. وكوننا نعترف بالتقصير ونتحدث عنه أمام الملأ وبكل شفافية فذلك يعني أننا في المستقبل القريب سوف نصنع المنجزات الصحية الضخمة التي تديرها عقول أبنائنا”.
وتَطَرّق الكاتب في مقاله المنشور، اليوم الأحد بصحيفة “المدينة”، إلى مأساة حريق مستشفى جازان العام قائلاً: “أريد أن أتحدث عن جازان وعن فقد الأرواح، وتعب الجرحى، وألم الوطن كله معها، والذي بكى وغرد وكتب وأنشد الحزن في قصائد مرة ليثبت للعالم كله أننا معاً في وطن واحد نبكي معاً، نفرح معاً”.
وتابع الكاتب الصحفي: “ولأن للشجاعة قيمة في كل مكان وخاصة في وزارة الصحة التي يحتاجها المواطن المألوم، ويتمنى استثمارها في مراجعة كل الأخطاء التي أزعجت المرضى، ونعلم عنهم الكثير والكثير الذي يعانيه بعضهم من سوء التقدير والتهميش الذي بات قضيتهم المزعجة، وهم يستحقون منا كل التقدير”.
وأعرب “نسيب” عن أمله بعد انتهاء كارثة مستشفى جازان أن “تسير الأمور للأحسن؛ فرُبّ ضارة نافعة ورب خطأ يغير كل حياتك للأفضل والأجمل، وهو ما يهمنا، وقبله محاسبة مَن أخطأ والتشهير به ليكون عبرة لغيره؛ وهنا يكون استثمار الشجاعة في التخلص من كل أخطائنا للأبد، ومن ثم مراجعة بعض قرارات التغيير السابقة التي ربما قست على بعض مديري عموم المناطق وعاقبتهم بالإقصاء وهم يستحقون البقاء؛ لأنهم أكفاء ومخلصون جداً ومحسنون لله ثم الوطن”.
واختتم مقاله بالتأكيد على أننا “نستطيع أن نصنع من بكاء جازان حياة ومنجزات ضخمة تحقق للمواطن السعادة في وطنه الذي يهتم به، وصحته، وحياته. وقبل أن أختم أقولها بصراحة أعجبتني شجاعة وزير الصحة”.
أحمد الغامدي
نسأل الله أن يكون موقف الوزير نقطة تحول في الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة. تحمل الوزير للمسؤولية ينم عن عقلية جديدة متفتحة لا ترمي باللائمة على غيرها.
تقبل تحياتي