وظائف شاغرة لدى شركة نسما
وظائف شاغرة بشركة البحر الأحمر للتطوير
وظائف شاغرة في شركة أديس القابضة
وظائف هندسية وفنية شاغرة في شركة التصنيع
وظائف شاغرة لدى شركة الفنار
سلمان للإغاثة ينفذ حملة نظافة واسعة لإزالة الأتربة ورفع المخلّفات في الخوخة بالحديدة
القبض على مقيم لترويجه أقراصًا ممنوعة في عسير
دلة القهوة.. رمز أصالة تروي حكاية الكرم
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 80 كيلو قات في جازان
احتفال نور الرياض.. 5 سنوات من الإبداع والتحوّل الفني العالمي
أعلن أقوى وأكثر الشخصيات شعبية في باكستان، قائد الجيش الجنرال رحيل شريف عن أنه سيتقاعد عندما تنتهي فترة قيادته في نوفمبر القادم.
وأشارت تقارير إلى أن القرار يعزز الديمقراطية غير المستقرة تاريخيًّا في باكستان، لكنه يخلق حالة جديدة من عدم اليقين بشأن الحرب ضد المسلحين الإسلاميين.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية- في تقرير لها- أن “شريف” هو من دفع باتجاه الحرب مع طالبان باكستان، وينسب إليه الفضل في الانخفاض الحاد في الهجمات الإرهابية بباكستان.
واعتبرت الصحيفة أن إعلان “شريف” قد يكون له تداعيات كبرى، سواء بالنسبة لمستقبل الموقف الباكستاني تجاه المجموعات الإسلامية المتشددة أو الجهود من أجل لعب دور في تشجيع محادثات السلام بين الحكومة الأفغانية وطالبان.
وأشارت إلى أن “شريف” يُنظر إليه باعتباره الصوت المهيمن في جهود باكستان لدفع طالبان أفغانستان باتجاه عقد محادثات رسمية مع الحكومة الأفغانية.
ووفقًا للدستور الباكستاني فإن قادة الجيش يحتفظون بمناصبهم لثلاث سنوات قابلة للمد، وكان الجنرال “أشفق برفيز كياني” الذي سبق “شريف” في قيادة الجيش خدم لمدة 6 سنوات، لكن مدة فترة قيادته للجيش أثارت الجدل في دولة خضعت للحكم العسكري في نصف تاريخها الممتد منذ 68 عامًا.
وأضافت أن قرار “شريف” قد يؤدي إلى فترة جديدة من القلق بشأن مستقبل باكستان، فعلى الرغم من أن باكستان استكملت أول نقل للسلطة من حكومة منتخبة إلى أخرى في 2013م، إلا أن كثيرًا من الباكستانيين ما زالوا يعتبرون أن الجيش هو الضامن الحقيقي للاستقرار والأمن.
وذكرت أن رئيس الوزراء الباكستاني “نواز شريف” تجاوز كثيرًا من القادة العسكريين الأعلى رتبة من أجل اختيار الجنرال “شريف” قائدًا للجيش في 2013م.
وتحدثت عن أنه كان هناك حديث من قبل عن أن الجيش سيقود انقلابًا ضد حكومة “نواز شريف”، إلا أن قائد الجيش زار رئيس الوزراء حينها وأبلغه أنه لن يحدث انقلاب طالما ظل الجيش مهيمنًا بشكل كامل على السياسة الخارجية للدولة.
وأشارت إلى أن رئيس الوزراء وقائد الجيش عملا منذ ذلك الحين على مواجهة أي توتر بين الجيش والحكومة المدنية، وسافرا سويًّا قبل أيام إلى السعودية وإيران.
وينظر إلى الجنرال “شريف” على أن لديه علاقات جيدة مع الإدارة الأمريكية والقادة العسكريين الأمريكيين في أفغانستان، ويعتبره المسؤولون الغربيون شريكًا أكثر صدقًا وعزمًا عن بعض القادة العسكريين الباكستانيين السابقين.
وأضافت أنه من المرجح أن إعلان الجنرال “شريف” سيفاجئ بعض القادة الأمريكيين.