إحباط تهريب 13 كيلو حشيش وأكثر من 97 ألف قرص ممنوع في جازان
هل تشمل ضريبة القيمة المضافة المصروفات الترفيهية والثقافية؟
وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة بشركة طيران أديل
الأمطار الليلية تضفي أجواء خلابة على المجاردة
التأمينات: لا استثناء من التسجيل الإلزامي لكل من تربطه علاقة عمل مقابل أجر
مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
سلطت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية في تقرير لها الضوء على الدور الذي يقوم به ولي و لي العهد الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع لمواجهة التحديات التي تواجهها المملكة من ضمنها التحديات الاقتصادية .
وأشارت الصحيفة إلى أن ولي ولي العهد كان في طليعة التدخل العسكري باليمن كما أنه معارض قوي لنظام بشار الأسد المدعوم من إيران في سوريا، ويدعم جهود المملكة لتسليح بعض المجموعات الثورية المسلحة التي تقاتل ضد النظام السوري في وقت تراجعت فيه الولايات المتحدة عن دعمها النشط لأولئك الذين يقاتلون الحكومة السورية.
ونقلت الصحيفة عن المحلل السياسي “فهد ناظر” أن السعودية ترى نفسها الآن في وضع فريد للعب دور قيادي في الشرق الأوسط.
وذكرت الصحيفة أنه في الوقت الذي تتخذ فيه المملكة سياسة قوية في القضايا الخارجية، فإنها في المقابل تتحرك داخليا من أجل تحرير اقتصادها واتخذت خطوات تهدف لمشاركة أكثر نشاطا للمرأة في المجتمع وتعمل على تشجيعهن للعمل والترشح في الانتخابات البلدية.
وتحدثت عن أن ولي ولي العهد الذي يرأس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية استعان بفريق كبير من المستشارين وكثير منهم من الشباب السعودي الذي تلقى تعليمه في مدارس النخبة بالولايات المتحدة وأوروبا للعمل على مبادرة كبرى للإصلاح الاقتصادي.
وأبرزت الصحيفة ظهور الأمير محمد بن سلمان خلال أسبوع واحد منتصف ديسمبر الماضي في اجتماعين عامين أحدهما أعلن فيه تشكيل التحالف الإسلامي العسكري المكون من 34 دولة والثاني بعد ذلك بيومين عندما التقى بنحو 300 من النخبة في السعودية لمناقشة ملامح خطة التحول الوطني حيث تحدث إلى الحضور بدون ورق يقرأ منه.
وأضافت أن ولي ولي العهد كشف خلال اللقاء عن رؤيته بشأن الإصلاحات عبر رفع كفاءة الإنفاق الحكومي وتوليد عائدات مالية أخرى من غير النفط عبر تقليص الدعم واعتماد الضرائب.
واعترف ولي و لي العهد بأن الحكومة تفتقر للكفاءة في إدارة الموارد، مشيرا إلى أن التحدي الأكبر للمملكة هو كيفية زيادة كفاءة الإنفاق وتحقيق مزيد من العائدات وتنويع الاقتصاد السعودي.
وذكر أن البطالة التي تصل إلى نحو 12% بين الشباب السعودي من البالغين تظل تحديا مهما ورئيسيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمير محمد بن سلمان اعترف اعترافا مذهلا عندما تحدث عن أن الفساد مستشري في المملكة وأنه يأمل في أن الخصخصة من شأنها أن تساعد في التعامل مع تلك المشكلة.