الشمس تغادر مدار السرطان والليل يبدأ بالتمدد
ولي العهد يتلقى اتصالين هاتفيين من ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية
تحديث آلية الدخول والتنزه في الصمان والدهناء
ولي العهد يجري ويتلقى اتصالات هاتفية بقادة دول مجلس التعاون الخليجي
السيسي يوجه باتخاذ احتياطات مالية
7.3 ملايين شجرة غُرست في مكة المكرمة لمستقبل أخضر
عبدالعزيز بن سعود يستقبل سفير المملكة المتحدة لدى السعودية
بدء تطبيق ضوابط بيع المواشي الحية بالوزن في أسواق النفع العام الخميس المقبل
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10574 نقطة
بدء موسم الرطب في الأسواق
اهتمت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية بإعلان “ألكسندر نوفاك” وزير الطاقة الروسي، الخميس الماضي، استعداد روسيا للمشاركة في اجتماع مع الدول الأعضاء بمنظمة “أوبك”.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك سبباً وراء هذا التحول في الموقف الروسي وهو تدهور الوضع المالي لروسيا؛ حيث تعتمد الحكومة على النفط والغاز لتوفير الموارد لنصف ميزانيتها؛ لكنها الآن تناقش مزيداً من الإجراءات؛ لتقليص الإنفاق على القطاع العام؛ خاصة أنها وضعت ميزانيتها على أساس أن سعر برميل النفط سيكون عند متوسط 50 دولاراً هذا العام؛ في وقت يستنزف فيه بشكل سريع الاحتياطي النقدي الأجنبي لديها.
وذكرت الصحيفة أن السعودية وروسيا جلستا سوياً قبل 14 شهراً؛ من أجل وضع حدود للإنتاج النفطي؛ لكن تلك المحادثات لم تنجح، بعدما أعلنت موسكو عدم استعدادها تقليص الإنتاج.
وأضافت أن تلك الخطوة من قِبَل روسيا دفعت المملكة لاعتماد سياسة الإبقاء على الإنتاج النفطي مفتوحاً خلال اجتماع “أوبك” في 2014م، وبالتالي الضغط على المنتجين المنافسين خارج المنظمة.
وتحدّثت عن أن أصحاب الشركات النفطية في روسيا ومسؤولي منظمة “أوبك” ما زالوا حذرين؛ على الرغم من الإشارات التي بعثت بها موسكو قبل أيام بشأن استعدادها للدخول في محادثات مع “أوبك”، التي أسعدت التجار ورفعت أسعار النفط بنسبة 8%.
وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا ظلّت تتحدث طويلاً عن أن طبيعة صناعة النفط لديها، تقوم على شركات خاصة كثيرة، وليست على شركة واحدة؛ فضلاً عن الظروف الجوية الصعبة لديها، التي تجعل إجراء خفض الإنتاج من قِبَل الحكومة غير ممكن.
وأضافت الصحيفة أن استمرار انخفاض أسعار النفط دفَع العديد من كبار الشخصيات في موسكو للدعوة إلى إجراء محادثات مع “أوبك”؛ برغم أن كثيراً في قطاع النفط والحكومة ما زالوا يرون أن تقليص الإنتاج غير قابل للتطبيق.