جامعة نورة تدشن موقعاً إلكترونياً لنادي اللغة العربية لغير الناطقات بها

السبت ٦ فبراير ٢٠١٦ الساعة ٦:٤٧ مساءً
جامعة نورة تدشن موقعاً إلكترونياً لنادي اللغة العربية لغير الناطقات بها

دشنت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، موقع نادٍ للغة العربية، باسم: “نادي العربية.. نحو كفاية لغوية عربية” http://www.tarclub.net/.
ونفّذت عملية التدشين وكيلة الجامعة للشؤون التعليمية الدكتورة نادرة المعجل، خلال تنظيم معهد تعليم اللغة العربية للناطقات بغيرها ملتقى “العربية عالمنا” الأسبوع الماضي؛ حيث عُرض فيلم يحكي قصة طالبة منذ قدومها إلى المملكة العربية السعودية وحتى هذه اللحظة، وتأثير تعلمها للغة العربية على فهمها للقرآن الكريم.
وفيما استهدف الملتقى إبراز التآلف بين اللغة العربية وغيرها من العلوم، والتأكيد على مواكبة العربية لمستجدات المعارف في الألفية الثالثة، أكدت المسؤولات في معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقات خدمة مشروع النادي الإلكتروني لمتعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها من خلال تدريبهن على مهارتيْ فهم المسموع والمقروء في وقت محدد، ومن خلال عدة جولات متدرجة من حيث المستوى اللغوي.
وتم إنشاء هذا المشروع لحاجة متعلمي اللغة العربية لمثل هذه المواد التعليمية التي تُعزز التعلم الذاتي، والتي تكاد أن تنعدم في حقل تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها؛ حيث أسس هذا المشروع من قِبَل فريق من أعضاء معهد تعليم اللغة العربية للناطقات بغيرها، وكلية المجتمع في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.
وقد قُسّم العمل إلى فريقين: فريق لغوي ينقسم بدوره إلى فريقين فرعيين؛ أحدهما مسؤول عن محتوى فهم المسموع، والآخر مسؤول عن محتوى فهم المقروء، وفريق تقني مهمته تصميم وبرمجة الموقع. وقد تم تجربة المحتوى اللغوي على طالبات المستوى الأول، والثاني في معهد تعليم اللغة العربية للناطقات بغيرها؛ ومن ثم حكم العمل من قِبَل محكّمين متخصصين لضمان جودته.
من جانب آخر، افتتح معرض الخط المصاحب للملتقى، وستلاحظ المتجولة في المعرض لوحات الخط العربي لمجموعة من طالبات المعهد من جنسيات مختلفة، إلى جانب افتتاح أركان الجهات المشاركة في المعرض الذي ضم مجموعة من الإصدارات التي تخدم اللغة العربية، بالإضافة إلى برامج إلكترونية متنوعة تخدم متعلمي اللغة العربية لغة ثانية.
وشملت الجهات المشاركة: معهد تعليم اللغة العربية للناطقات بغيرها في جامعة الأميرة نور، ومعهد اللغويات العربية في جامعة الملك سعود، ومعهد تعليم العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومجموعة إيوان البحثية، ومركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية، ومكتب التربية لدول الخليج العربي، ومؤسسة العربية للجميع، ومؤسسة المناهج العالمية.
كما تَضَمّن الملتقى ندوة ناقش خلالها علماء وعالمات باللغة العربية، علاقة اللغة العربية مع التقنية والتربية.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • أحمد

    جهد جبار من جامعة الأميرة نورة