رداً على أكاذيب المواقع الروسية.. تاريخ قواتنا السعودية مُشرّف بالانتصارات

الأحد ٢١ فبراير ٢٠١٦ الساعة ١١:٠٨ صباحاً
رداً على أكاذيب المواقع الروسية.. تاريخ قواتنا السعودية مُشرّف بالانتصارات

منذ أن أعلنت السعودية عزمها الدخول برياً في سوريا لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي والذي وجد هناك أرضاً خصبة لمعسكراته وأفراده، والمواقع الروسية لم يهدأ لها بال بنشر أكاذيبها ومزاعمها، محاولة منها إلى التقليل من شأن السعودية وقدرتها على خوض مثل هذه الحروب.
ولجأت بعض المواقع الإخبارية الروسية إلى تضليل الرأي العام، بنشر معلومات مغلوطة عن القوة العسكرية للسعودية، وتجاهلت أحداثاً واقعية، متناسية أن التاريخ يُدوّن الأحداث بعيداً عن مصالح سياسية أو حزبية.
وتناست تلك المواقع الروسية أيضاً حرب الوديعة حيث قامت الجبهة القومية في اليمن في 27 نوفمبر 1969 في دفع اللواء 30 مشاة في مهاجمة الوديعة فجأة، لكن تم إيقافه من قبل الجيش السعودي وتكبد الجيش الجنوبي خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
كما شاركت القوات السعودية في حرب أكتوبر 73 ضمن الجبهة السورية، وفي معركة «تل مرعي» خاضت بعض الوحدات العربية السعودية، وشاركت بفوج مدرعات وبطارية مدفعية وفوج المظلات الرابع، مدرعات لواء الملك عبدالعزيز الميكانيكي (3 أفواج)، وبطاريات مدفعية ذاتية، بالإضافة لأسلحة دعم أخرى.
وفي عام 1400هـ (1980)، اندفعت تشكيلات متنوعة من القوات المسلحة السعودية لتحرير الحرم المكي الشريف، الذي احتُلّ من المقبور جهيمان وجماعته الإرهابية، وخاضت القوات بتشكيلاتها كافة معارك شرسة، واستطاعت في خلال أسبوعين تحرير الرهائن، والقضاء على المسلحين وأسر المئات منهم.

حرب الخليج
وفي التاسع من أغسطس 1990 أعلن الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله في كلمة استعرض خلالها الأحداث المؤسفة قراره التاريخي الحازم والحاسم، بالاستعانة بقوات شقيقة وصديقة لمساندة القوات المسلحة السعودية في أداء واجبها الدفاعي عن الوطن والمواطنين ضد أي اعتداء؛ انطلاقاً من حرص السعودية على سلامة أراضيها وحماية مقوماتها الحيوية والاقتصادية ورغبة منها في تعزيز قدراتها الدفاعية وانطلاقاً من حرص السعودية على الجنوح إلى السلم وعدم اللجوء إلى القوة في حل الخلافات، حيث شاركت بفعالية في عاصفة الصحراء لتحرير دولة الكويت الشقيقة، وكان لها دور مهم.
كما تصدّت السعودية لإرهاب القاعدة والحوثيين عام 2010 حيث تصدت لهم بقواتها العسكرية والفكرية، وقامت بتفكيك مئات الخلايا الإرهابية التي كانت تسعى إلى زعزعة أمن الوطن واستقراره.
وفي 6 / 6 / 1436هـ أطلق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عاصفة الحزم، بعد استنفاد كل الوسائل السلمية لردع الحوثيين وعودتهم إلى معقلهم في صعدة، والرجوع إلى الشرعية المتمثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة اليمنية، حيث سيطرت قوات التحالف الذي يقوده السعودية على 75% من الأراضي اليمنية.