#رعد_الشمال .. نقلة نوعية لوجستية للتحرك المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة

الأحد ٢١ فبراير ٢٠١٦ الساعة ٩:١٧ صباحاً
#رعد_الشمال .. نقلة نوعية لوجستية للتحرك المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة

أثبت تمرين #رعد_الشمال للعالم أجمع أنه الأقوى منذ قرون، وأن القوات المشاركة من الدول الإسلامية العربية والصديقة ستكون سداً منيعاً في وجه الأعداء، وسط تناغم واضح بين القوات البرية للـ 20 دولة والتي تمتلك وتحتضن أعظم الجيوش المدججة بالآليات والمعدات والطيران من المستويات الرفيعة ذات الأسهم التي تصيب العدو في نحره.
وأكد تمرين #رعد_الشمال في شعاراته الرسمية الموجهة للعالم أنه تمرين يشكل فرصة حقيقية لإظهار حجم التفاعل على المستويين الشعبي والرسمي، بالإضافة إلى أن القوات المشاركة تجعل من أمن المنطقة مسؤولية مشتركة للدول كافة، وتتحلى تلك القوات بأعلى درجات الجاهزية للدفاع عن الأمن والسلم في المنطقة، فضلاً عن إظهار مدى التقدم الكبير في المنظومة الدفاعية العملاقة.
ويصب تمرين رعد الشمال ملامحه في صياغة أمن دفاعي مشترك يسهم في تشكيل قوة صلبة ذات مخرجات عسكرية بحتة ومتطورة.
ويوجه رعد الشمال أهم وأقوى رسالة للسلم في المنطقة وذلك من خلال دوره في تسليط الضوء على حالة توازن القوى، كما أنه شهد تخطيطاً وتنفيذاً في التحرك والنقل الاستراتيجي للقوات المشاركة، يكشف صورة نوعية للعمليات اللوجستية العسكرية، في معادلة طرفها الأول: وبيد من حديد بأننا قادرون على حماية مكتسباتنا وأمننا، والثاني: إرساء دعائم السلام في المنطقة.
ولا يخفى عن كافة دول العالم باستخباراتها وعملياتها التجسسية أن رعد الشمال يعتبر المناورة العسكرية الأكبر من حيث عدد الدول المشاركة والعتاد العسكري النوعي، ويؤكد ذلك أن قيادات الدول المشاركة تتفق على ضرورة حماية السلام وتحقيق الاستقرار في المنطقة.