الأقمار الصناعية والخيام البيضاء تكشف حقيقة ما يجري على بعد 3 أميال من رفح تحذير من الدفاع المدني لأهالي مكة وجازان وعسير وظائف إدارية شاغرة في شركة سال الشمري يحتفل بتخرج نجله فيصل مهندساً انتهاء التسجيل في حركة النقل الداخلي للمعلمين والمعلمات اليوم وظائف شاغرة لدى الهيئة الملكية بمكة المكرمة 190 طالباً وطالبة يمثلون الدفعة الـ 13 من كلية الأعمال بجامعة الفيصل متنزه جبل مرير بالنماص يكتسي بأشجار العرعر المعمرة وزارة الحج: تجنبوا الحملات الوهمية والمواقع المزيفة عند التقديم كاوست ونيوم تكشفان عن أكبر مشروع لإحياء الشعاب المرجانية في العالم
أكد مدير مركز الدراسات الإيرانية والعربية في لندن الدكتور علي نوري زادة، أحد ضيوف المهرجان الوطني للتراث والثقافة ” جنادرية 30 “، استنكاره وإدانته للاعتداءات على سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها العامة بـمشهد في إيران.
وقال الدكتور زادة: ” إن المثقف الإيراني يشعر بخجل مما أقدم عليه النظام في إيران ضارباً الأعراف الدبلوماسية عرض الحائط، حيث كان بإمكان النظام منع المعتدين من الإقدام على مثل هذا العمل المخزي والمحزن”.
وأضاف أن هذه الأزمة التي قامت بين المملكة وإيران بسبب تفريط النظام الإيراني في هذه العلاقة تحتاج إلى وساطات من العقلاء شريطة أن يتعهد النظام في إيران بعدم التدخل في شؤون الدول المجاورة وعدم دعم الإرهاب والثورات.
ولفت زادة إلى أن الشعب الإيراني يكن الاحترام والتقدير للمملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً والجميع حريص على أن يصل إلى المملكة بلاد الحرمين الشريفين لأداء مناسك الحج والعمرة بعيداً عن الشعارات السياسية وأحداث الفوضى”.
وأكد رئيس مركز الدراسات الإيرانية والعربية أن الحوارات الثقافية التي تجرى في ساحة الجنادرية قادرة على إزالة الفرقة بين كل المثقفين والشعراء وأصحاب الرأي بعيداً عن شعارات بغيضة تفرق ولا تجمع فيما النخب الثقافية، مؤكداً أن الحوار داخل ساحة الجنادرية يتم دون ضجيج ولا تنافر بين المتحاورين.
ونوه زاده بالدور الذي تقوم به الجنادرية في تقديم الصورة الواقعية عن المملكة العربية السعودية التي يهمها أن يتحاور الجميع تحت ” خيمة الحوار ” بكل رقي وسماحة ” ووسطية واعتدال. وتمنى المفكر الإيراني أن تمتد هذه الحوارات بين المثقفين حتى يتم المزيد من التقارب والتسامح الفكري الذي يحض على احترام الرأي وقبول الآخر.