مواطنون يقفون صفاً واحداً مع القيادة ضد دسائس إيران وأنصارها في المنطقة

السبت ٢٠ فبراير ٢٠١٦ الساعة ٤:٥١ مساءً
مواطنون يقفون صفاً واحداً مع القيادة ضد دسائس إيران وأنصارها في المنطقة

تحذيرات شديدة اللهجة وجهها المواطنون لأنصار إيران في المنطقة، مؤكدين أن المملكة بقوة شعبها وتماسكها وحكمة قادتها أقوى من كل الدسائس والمؤامرات.
وبعد وقف المملكة للمساعدات العسكرية المقررة لدولة لبنان حاول البعض التشكيك في موقف المملكة الداعم للشعب اللبناني الشقيق، إلا أن المواطنين الشرفاء كانوا لمثل هذه الدعاوى بالمرصاد.
وشدد المواطنون على أن مهما حاول المغرضون الإساءة للمملكة وقادتها وشعبها فإن ذلك لن ينال من مواقف الرياض الراسخة؛ لأنها تتحرك في ضوء كتاب الله وسُنة رسوله.
وفي بادرة تؤكد ذكاء المواطن السعودي ووقوفه خلف قيادته الرشيدة أكد عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي دعمهم لقرارات المملكة الأخيرة منددين بمحاولة البعض الصيد في الماء العكر للوقيعة بين الشعبين اللبناني والسعودي.
وأطلق المغردون العديد من الهاشتاقات والوسوم التي تبرز دعمهم لقادتهم وتندد بمحاولات البعض النيل من هيبة المملكة ورموزها مثل هاشتاق #لكلاب_إيران_نقول وغيرها.
وتفاعل المغردون بشكل لافت مع هذه الهاشتاقات وعبروا فيها عن رفضهم لكل من يسيء للمملكة مجددين العزم على التضحية لتحقيق النصر في اليمن.
وقال المواطنون نحن حسمنا أمرنا إما نعيش أعزاء فوق الأرض أو شهداء في جنة الخلد.
واستغرب المواطنون من العلاقة بين تنظيم داعش الإرهابي وبين إيران، مؤكدين أن عدم توجيه ضربات لإيران من داعش دليل أنها راعية التنظيم الإرهابي الأكثر دموية.
واستعرض المغردون مواقف الفرس ومن يؤيدهم وما حل بالمنطقة العربية من خراب وتدمير منذ ما سُمي بالثورة الإيرانية ومحاولة البعض الترويج للنموذج الإيراني في المنطقة.
ووصل الأمر حد المطالبة برحيل من يؤيد إيران وسياستها في المنطقة عن دول الخليج التي ترعى حقوق الأشقاء.
وتعهد المواطنون باستمرار دعمهم للقيادة الحكيمة والعمل على تحرير الشعب السوري الشقيق من قبضة بشار الأسد، مؤكدين على الترحيب الذي تلقاه المملكة وقواتها في الأراضي السورية.