‏‫#العريفي يواجه بمطالب لكشف الأسماء بعد تدشينه #إعلاميون_يخدمون_أعداءنا

الإثنين ١٥ فبراير ٢٠١٦ الساعة ١:٢٣ صباحاً
‏‫#العريفي يواجه بمطالب لكشف الأسماء بعد تدشينه #إعلاميون_يخدمون_أعداءنا

دشّن الداعية الدكتور محمد العريفي وسماً عبر موقع تويتر حمل عنوان #إعلاميون_يخدمون_أعداءنا طالب من خلاله بالالتفات نحو بعض الإعلاميين الذي يخدمون الأعداء بطرحهم وآرائهم.

واستفتح العريفي وسمه قائلاً: “‏اتهام بعض إعلاميي قنواتنا وصحفنا لعلماء وخطباء وأساتذة جامعات أنهم دواعش،‏ وتكرار ذلك ‏يوسع الاتهامات الموجهة للمملكة”.

وأضاف: “لا بدّ من توافق بين ما يطرحه وزير الخارجية عادل الجبير ذبّاً عن المملكة ورداً على الإعلام المغرض وبين قنواتنا وصحفنا”، مؤكدا: “جُرأة مقدمي برامج وصحفيين باتهام الهيئة والخطباء أو مناهجنا بالداعشية هو جريمة بحق المملكة وتشويه لسمعة أهلها”.

وتابع: “بعض إعلاميي قنواتنا الـمُحرضين على شق الصف المتهمين للمتدينين بالداعشية تستشهد قنوات أعدائنا بكلامهم، فتترجمه وتنشره”

وأضاف بقوله: “‏١٥ مقالا مُحرضاً، هل هي صدفة؟ لصحفيين يهاجمون الهيئة!، كيف اتفقوا؟، أو أمر دُبر بليل؟ ‏يُحرضون على جهاز حكومي رسمي!”.

وشهد الوسم منذ انطلاقه زخماً هائلاً من التغريدات تجاوزات الـ30 ألف تغريدة مابين مؤيداً لما ذهب له الداعية العريفي، وما بين معارض له.

وطالب عدد من الإعلاميين والمهتمين بالشأن الإعلامي بضرورة الإفصاح عن أسماء الإعلاميين الذين خدموا الأعداء، ووصفوا أساتذة الجامعات بالدواعش والتطرف حتى يتسنى للجهات المختصة معاقبتهم.

كما رأى مهتمون أن وسم الداعية العريفي خالفه الصواب؛ لكون الصحف الرسمية التي تنشر المواد الصحفية للإعلاميين تخضع لنظام النشر في وزارة الثقافة والإعلام.

وحظيت تغريدة للفنان هلال البلوي ضمن أكثر التغريدات تداولاً عبر الوسم حيث قال:” ‏الآن ليس وقت خلافات وتصفيات حساب، بلدنا يحتاج طرد الاختلافات والخلافات وتوحيد الصف،‏ والإعلام عليه المسؤولية الأكبر”.