الأنامل تتكلم.. برنامج تأهيلي لذوات الإعاقة ينطلق بجامعة الملك فيصل

الخميس ٢٥ فبراير ٢٠١٦ الساعة ٨:٢٨ مساءً
الأنامل تتكلم.. برنامج تأهيلي لذوات الإعاقة ينطلق بجامعة الملك فيصل

افتتح مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز بن جمال الدين الساعاتي- يوم أمس الأربعاء- القاعة الخاصة بفعاليات برنامج تأهيل الفتيات ذوات الإعاقة في فن التجميل “الأنامل تتكلم”؛ في ضوء اهتمام جامعة الملك فيصل بذوي الاحتياجات الخاصة من الطلاب والطالبات.

وقد حضر الافتتاح كلٌّ من عضو مجلس الشورى رئيس مجلس إدارة جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء الدكتور سعدون السعد، ووكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبدالرحمن بن سلطان العنقري، ووكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة فايزة الحمادي، والأمين العام لمؤسسة سليمان الصالح العليان الخيرية الأستاذ عبدالمحسن العجاجي، وأمين عام غرفة الأحساء الأستاذ عبدالله النشوان، ومدير مركز التنمية الاجتماعية بالأحساء الأستاذ علي الحمد، والمشرف على إدارة تطوير الشراكة المجتمعية الدكتور مهنا الدلامي، ومدير عام الجمعية الأستاذ عبداللطيف الجعفري، ورئيسة لجنة المراكز النسائية بالغرفة التجارية الدكتورة صباح العرفج، وعدد من عمداء الكليات ومنسوبي الجمعية والغرفة والشؤون الاجتماعية.

ويُعتبر البرنامج الذي يقام في القاعة المخصصة له في أقسام الطالبات لمدة ثلاثة أشهر من ١٥/ ٥/ ١٤٣٧ حتى ٢٩/ ٨/ ١٤٣٧هـ، إحدى مبادرات وزارة الشؤون الاجتماعية، حيث يهدف إلى إعداد المتدربات من الفتيات الصم وضعيفات السمع للعمل في المراكز الخاصة بالتزيين ومساعدتهن على إنشاء مشاريع خاصة وتأهيلهن لسوق العمل كخبيرات تجميل.

ويقدم البرنامج جانبين مهمين في مجال التزيين؛ يهتم الأول بالجانب النظري وكيفية إدارة مراكز التجميل ومعلومات ترتبط بدليل عمل المرأة في القطاع الخاص وبعض النواحي النظرية المرتبطة بالبشرة والشعر واستخدام الطب البديل، أما الثاني فيهتم بالجانب العملي فيقوم على تعليم المتدربات طرق ووسائل العناية بالبشرة وخطوات تنظيفها والعناية باليدين والقدمين وتعليم الحناء ومهارات تصفيف الشعر ومعالجته؛ وفق أسس علمية صحيحة.

وقد أكد معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز الساعاتي على أهمية البرنامج الذي يخدم فئة غالية من فئات المجتمع، ويمثل شراكة حقيقية بين أطراف مجتمعية مختلفة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج قد ساهمت فيه عدة قطاعات من المجتمع المحلي؛ حيث قامت الجامعة بتخصيص القاعة وتنفيذ ورش ومحاضرات، في حين رعت مؤسسة الصالح العليان الخيرية البرنامج، وقامت الغرفة التجارية بتصميم البرنامج والإشراف عليه، أما جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة صاحبة الفكرة فقد تولت مهمة توفير المتدربات والمترجمات والإشراف العام على البرنامج.