“الإرهابيات” تاريخ ملطخ بالدم للمشاركة في التنظيمات المحظورة

الإثنين ١ فبراير ٢٠١٦ الساعة ٩:٢٤ صباحاً
“الإرهابيات” تاريخ ملطخ بالدم للمشاركة في التنظيمات المحظورة

لم تكن مشاركة المرأة ضمن الجماعات الإرهابية، وانخراطها في تلك التنظيمات حديث عهد، بل كان تاريخاً ملطخاً بالتواطؤ وتقديم الدعم لها، سواءً كان مادياً أو معنوياً.
فتنظيم القاعدة الإرهابي كان له النصيب الأكبر من مشاركة النساء؛ حيث دأب رموز القاعدة إلى مشاركة نسائهم معهم، للتغرير بغيرهم من الإرهابيين، وشحذ همهم، مما جعل بعض الإرهابيين يقومون باصطحاب زوجاتهم إلى مواطن القتال.
وأدرك الإرهابيون والإرهابيات مكانة المرأة في المجتمع السعودي ومدى تقديرها واحترامها، فاستغلوا ذلك لتنفيذ مخططاتهم، بدءاً من القاعدية هيلة القصير، ووصولاً إلى ما أعلنته وزارة الداخلية يوم أمس عن مشاركة المواطنة عبير محمد الحربي بنقل الحزام الناسف برفقة زوجها إلى أحد الإرهابيين خلال تفجير مسجد طوارئ عسير، إلا أن الحرص الأمني وقف لهم بالمرصاد.
وتضم القائمة النسائية أسماء انضمت إلى تنظيمي القاعدة وداعش، وقدمن لهما كافة أنواع الدعم، حيث إن بعضهن ما زال هارباً والبعض الآخر يقبعن في السجون، وأبرز تلك الأسماء: أروى بغدادي، وريما الجريش، ومطلقة ساجر، وندى القحطاني (أخت جليبيب)، ومي الطلق، وأمينة الراشد، وهيلة القصير.
وتلجأ الجماعات المتطرفة عادة إلى استغلال صغار السن وبعض النساء وتجنيدهن لانخراطهن في المنظمات الإرهابية.