أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
حذّر إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ سعود الشريم من التهور والطيش واللامبالاة في الفكر والسياسة والإعلام والاقتصاد والحياة الاجتماعية، مؤكدًا أنها المجازفة والمخاطرة التي تجعل لسان المرء وفعله متقدمة على عقله وقلبه؛ فيقع بسببها في محاذير يصعب التخلص منها، أيًّا كانت حسية أو معنوية بصورة لا ينفع معها تلفيق.
وأضاف في خطبته اليوم في الحرم المكي قائلًا: “والله كم من لسان تهور فاحتاج بعده إلى اعتذارات طويلة لا يجدي كثير منها بعد فوات الأوان، وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: (ولا تكلمْ بكلام تعتذر منه غدًا)”.
وأكد من أقبح صور المجازفات ما كان منها متعلقًا بكرامة الآخرين وحقوقهم من خلال الاسترسال بسوء الظن تجاههم أو اتهام النيات التي لا يعلمها إلا الله الذي يعلم السر وأخفى، فيلقون التهم نحوهم جزافًا دون بينة ولا إقامة حجة يظهر من خلالها ابتذال اللسان وكثرة السلف به، واللامبالاة بحقوق المسلم تجاه أخيه، ومثل ذلك الاسترسال كفيل بإيقاع صاحبه في الغلو والتشدد المقيت؛ ليقع في فخ التضليل والتكفير بمجازفة تعميه عن تحقيق شروطه واتقاء موانعه، وما أكثر من ولجوا من هذا الباب المهلك!!