الكشف عن هوية الأكثر إصراراً في المملكة

الأربعاء ٢٤ فبراير ٢٠١٦ الساعة ٥:٢٥ مساءً
الكشف عن هوية الأكثر إصراراً في المملكة

يرعى معالي وزير العمل الدكتور مفرج الحقباني، مساء غد الخميس 16 جمادى الأولى 1437هـ الموافق 25 فبراير 2016، الحفل الختامي للنسخة الثالثة من جائزة الإصرار، والذي سيشهد إعلان الأسماء الفائزة بالجائزة.

ومن المقرر في الحفل الذي ستحتضنه قاعة المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة، استعراض مرئي لقصص الإصرار للمرشحين والمرشحات للمرحلة النهائية؛ وذلك بعد انتهاء مرحلة التصويت الإلكتروني في الـ18 من فبراير الجاري؛ حيث تأهل الأربع المصرّون أصحاب المراكز الأولى من كل فئة؛ حيث سيتم احتساب النتائج النهائية بالحفل عن طريق احتساب ثلث النتيجة ممثلة في تصويت الجمهور على الموقع الإلكتروني أثناء فترة إقامة الحفل؛ فيما يشكل تصويت لجنة التحكيم ثلث النتيجة أيضاً؛ ليبقى الثلث الأخير بيد تصويت الجمهور الحاضر للحفل.

وانحصرت المنافسة في الجولة الختامية بين 4 مرشحين؛ بناء على تفوقهم في مرحلة التصويت الإلكتروني، وهم: (محمد الشريف من فئة الموظفين، وآمنة المرعي من فئة الموظفات، وعلي القحطاني من فئة رواد الأعمال، إضافة إلى شدي عبدالحليم من فئة رائدات الأعمال)؛ حيث سيحسم اللقب تصويت الجمهور وقرار أعضاء لجنة التحكيم.

وكانت الأشهر الماضية قد شهدت تنافساً كبيراً بين المتسابقين في الجائزة، وقد تجاوز عدد القصص المشاركة في النسخة الثالثة أكثر من 11300 قصة؛ حيث تم ترشيح 150 قصة منها على ثلاث مراحل للتصفيات الأولية، بواقع 50 قصة لكل منطقة؛ حيث شهدت محافظة جدة منافسات أصحاب 50 قصة ترشحوا عن المنطقتين الغربية والشمالية، إلى جانب 50 قصة للمنطقة الوسطى، و50 قصة في مدينة الدمام عن المنطقتين الشرقية والجنوبية؛ إذ تأهل عن كل منطقة 4 متسابقين بواقع متسابق واحد عن كل فئة؛ ليصل الـ12 إلى مرحلة التصويت الإلكتروني.

يُذكر أن جائزة الإصرار تدخل موسمها الثالث بنجاح كبير، وهي إحدى مبادرات صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، التي تهدف إلى تسليط الضوء على النماذج المشرّفة من شباب الوطن، وإلهام الجيل الناشئ، وتحطيم الصورة السلبية تجاه الشاب السعودي، وتحفيز الشركات والمجتمع لتقديم مزيد من الدعم لإصرار الشباب، كما تهدف إلى إيجاد بيئة تنافسية خلّاقة وملهمة بين الشباب من كلا الجنسين؛ سواء ممن يبحثون عن فرص وظيفية في سوق العمل، أو الذين يسعون لأن يكونوا من رواد الأعمال عبر مشاريعهم، وتشجيعهم على خوض تجربة الفرص المتاحة في ميدان العمل؛ برغم الصعوبات والعقبات التي قد تعترضهم.