بعد زيادة جرائم القتل العائلي.. آباء قتلة أم أبناء عاقون؟!

السبت ٢٠ فبراير ٢٠١٦ الساعة ٥:١٨ مساءً
بعد زيادة جرائم القتل العائلي.. آباء قتلة أم أبناء عاقون؟!

بدم بارد يُقدم أب على قتل ابنه نحراً، أو تقوم أم بشنق رضيعها، وربما يقتل الأخ أخاه أو الأم ابنها، هذه الجرائم وغيرها أصبحت عناوين في مجتمعاتنا العربية.
المخدرات والخلل النفسي والفكر المتطرف وحماية الشرف كانت هي السبب المعلن لهذه النوعية من الجرائم إلا أن السبب الحقيقي يبقى مجهولاً في معظم الحالات.
رواد شبكات التواصل الاجتماعي طرحوا هذه القضية لبيان أسبابها ومخاطرها وكان هذا التقرير:
في البداية قالت “راما”: في مجتمعاتنا الأم تحمل تلد تربي تهتم الأب يعنف في أولاده يضرب يقتل ف النهاية هو المسؤول وإذا عنف فيهم قالوا مرض نفسي مشاعر الأم؟
وقال الدكتور سامي المحمودي: المخدرات وراء كل جريمة فلنكن صفاً واحداً للتصدي لها ووقاية أبنائنا منها.
سلطان الخنيزان: إنا لله وإنا إليه راجعون صار القتل العائلي ظاهرة، فيما طالبت الناشطة الفلسطينية ثريا أبوزهري بضرورة إجراء تعديل على قانون العقوبات تجاه جرائم القتل على خلفية ما يسمى “الشرف العائلي”
أما مشاري الغامدي فقال: بالأخير، دام ان ما في قانون يُجرم قتل الابن تجريم أقصى راح نلاقي اللي يعذب واللي يقتل في أبنائه بصفتهم ممتلكات شخصية.
وتعجبت منال من حال الأمة الإسلامية وقالت: ماذا حل بك يا أمه محمد أصبحنا نعتاد على سماع ابن يقتل أمه شاب يقتل ولد عمه اب يقتل ابنه هالدرجه أصبح سفك الدماء بتلك البساطة.
أما شروق فقالت تعليقاً على حادث قتل أب لابنه: هالأب فعلاً مريض نفسياً، فليس هناك إنسان عاقل يقتل رضيعاً فكيف لو كان ابنه!!!! !!! حسبه الله ونعم الوكيل
أما مشاري الهدلي فقال: لا يقوم بهذا الفعل إلا فاقد لعقله أو مضطرب نفسياً وهو أغلب الظن ولكن أن يخرج بريئاً بحجة أنه قتل ابنه فهذا أمر غير مقبول.
وقالت ” Purity ” الله لا يسامح كل واحد يزوج ابنه وهو يعرف أنه مريض نفسياً أو مدمن ارحموا بنات الناس ولا تخدعونهم.
وقال عبدالله محمد المريح: كلمة أب لهذا المجرم هي ظلم للأبوة، ما أعتقد فيه أب ينحر ابنه الرضيع وهو بكامل عقله هذا إجرام نسأل الله.
وأضاف MOD YAS: قبل يومين: أب يقتل ابنه نحراً. وقبلها بيومين أيضاً: ابن يطعن أمه. يا رب نسألك السلامة والثبات. وقبلها بعدة أيام: ابن يضرب والده.
واتفق معه في الرأي فيصل المهنا بقوله: والله شي يخوف يعني آخر شي أتخيله إنسان يذبح ولده أو ابن يقتل والده أو أمه!
أما Queen suger فقالت: #_يقتل_خاله #_يقتل_والده #_يقتل_ابن عمه ما يحدث في العالم الآن ربما يحكي لنا قصة حياة أشرفت على الانتهاء فاهتموا بالصلاة.
وقال سعيد معلث الصاعدي: فتن كقطع الليل حروب.. قتل للأطفال.. نحر للبشر أب ينحر ابنه…ولد يقتل والده…أبن يطعن أمه (.. وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين).
وأضاف فايز الحربي: الفكر الضال. جعل الابن يقتل والده. جعل ابن العم يغدر بابن عمه. جعل العسكري يخون الأمانة. جعل الزوج يستغل زوجته. ماذا بقي!
من جانبه قال خالد السهيل: لا يبدو أن العرب بخير طالما أن ابن يزهق روح والده، أو تقتل امرأة زوجها، أو يقتل أب ابنته… ما هذا البلاء؟!!
‏‫