المدني يحذر: استمرار هطول الأمطار الرعدية على بعض المناطق حتى الأربعاء المقبل
القبض على 3 مخالفين لتهريبهم 44.9 كيلو حشيش في جازان
القبض على مخالف لنقله مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
إحباط محاولة تهريب 29 كيلو كوكايين مخبأة في إرسالية لحوم بميناء جدة
خطيب المسجد الحرام: التسخط على شِدَّةِ الحر من الاعتراض على قضاء الله وقدره
معارض مكتبة الملك عبدالعزيز النوعية تعيد إحياء التراث العربي والإسلامي
مركز عبد الله بن إدريس الثقافي ينظم ندوة تعزيز هويتنا من القرية للعالم
من السحاب النشور إلى العارض.. كيف تفوق العرب في تصنيف السحب؟
قبل لقاء ترامب وبوتين.. الموظ يتجول بمحيط قمة ألاسكا
نمو الاقتصاد البريطاني في الربع الثاني من 2025
حذر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من “أي مغامرة خطيرة”، شبيهة بتجارب التغيير التي جرّت الفوضى والحروب الأهلية في بعض البلدان العربية.
ودعا بوتفليقة الجزائريين إلى عدم نسيان فترة الإرهاب المدمر، وذلك في رسالته التي بعثها، الأحد 7 فبراير/شباط، إلى البرلمان بمناسبة المصادقة على تعديل الدستور.
وكتبت صحيفة “الخبر” الجزائرية الاثنين تحت عنوان “بوتفليقة يحذر الجزائريين من مغامرة خطيرة” أن بوتفليقة يرى أن تعزيز الاستقرار وحماية الوطن تم بفضل ما أسماه “إصلاحات التجدد الديمقراطي”، في إشارة إلى إدخال تغييرات على عدد كبير من القوانين واستحداث أخرى.
وحذر بوتفليقة من الرغبة في اتباع تجارب بلدان أخرى، في قضايا الديمقراطية والحريات، وقال: “يجب أن لا نتبنى نتائج خطابات ونقاشات، حتى لو كانت صائبة، بتجاهل تاريخها وخصوصيات مجتمعها، لأن التبني الآلي لهذه التصورات والتي لعلها استطاعت أن تحقق نتائج مفيدة في المجتمعات التي ولدت فيها، ينتج عنه، ليس فقط الابتعاد الخطير عن واقعنا الوطني، بل أيضا وخاصة، المجازفة بالتماثل مع هذه البلدان، والتوهم بالارتقاء إلى مستوى مجتمعات قد تشبعت بممارسة الديمقراطية منذ قرون”.
وتقول الصحيفة إن الرئيس بوتفليقة يرى أن الجزائريين قادرون على صناعة نظام سياسي يليق بهم، انطلاقا من تاريخهم.
وتناول بوتفليقة في خطابه، أزمة شح الموارد المالية بالقول: إذا كان للآثار الاقتصادية المترتبة عن انخفاض أسعار المحروقات أن تؤثر على إعادة تقويم وتيرة الأولويات الوطنية، فإنها لن تؤثر على إرادتنا في حماية الجانب الاجتماعي.
وشبه بوتفليقة معركة الأزمة المالية المفروضة على الجزائريين بفترة الصراع مع الإرهاب والتغلب عليه.
وأبدى بوتفليقة الرضا عن نتائج السياسات التي ينتهجها منذ 1999، مشيرا إلى أن وضع الجزائر اليوم ليس كما كان في التسعينات، ومنوها بأن جيله أدى واجبه، بالوسائل التي كانت متاحة له، والأجيال اللاحقة ستترك بصماتها المتميزة في بناء الصرح الدستوري.
وقالت الصحيفة إن هذا الخطاب يشبه إلى حد كبير، قول بوتفليقة في مايو 2012 في سطيف: “جيلنا طاب جنانو”، وفهم كثيرون حينها أنه لن يترشح لمرة ثالثة.