بتحديث نوعي ومتحدثين متخصصين.. البنوك السعودية تختتم النسخة الثالثة من واعي المصرفي
رياح وأتربة مثارة على منطقة نجران حتى المساء
1.2 مليون رابط للتحايل على آليات رصد المحتوى المتطرّف
بنك البلاد يجمع 650 مليون دولار من إصدار صكوك
وظائف شاغرة في فروع شركة SAP
احذروا ظاهرة الافتراش خلال الحج
وظائف إدارية شاغرة لدى شركة EY
وظائف إدارية شاغرة بـ طيران الرياض
وظائف شاغرة في شركة CEER لصناعة السيارات
وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب
ما إن تطأ أقدام زوار المهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادرية30” موقع السوق الشعبي إلا وتلحظ الإقبال الكبير على محل بيع نبات”السّمح”، الذي تمتاز به منطقة الجوف، حيث لفت انتباه الزائرين نبات “السمح” الذي يُعد من النباتات المستخدمة على نطاق واسع في منطقة الجوف، لما له من فائدة غذائية كبيرة، حيث أقتصر تواجده على جناح الجوف فقط.
وذكر بائع السمح مرشد الشراري أن نبات “السّمح” حولي يظهر نتيجة أمطار الوسم التي تهطل على “بسيطا” الواقعة في الجوف، وأن عملية جنيه تحتاج جهدًا كبيرًا وتتطلب الاستعداد الجيد من أجل البحث عنه في مواقع بسيطا الزراعية.
و نوه الشراري أنه يجمع هذه النبتة كل عام بمساعدة بعض العمالة والتي تستغرق فترة طويلة .وعن كيفية استخراج هذه النبتة، يقول الشراري:”بعد أن نجمع الأشجار نقوم بدكها بآلة خاصة؛ عدة مرات إلى أن تبقى الزهور التي لا تتأثر بعملية الدك, وبعد ذلك نستخرج البذور ونقوم بوضعها في وعاء مملوء بالماء لعدة أيام، ومن ثم يستخرج منها حبيبات صغيرة يتم حمصها كما يفعل بالقهوة العربية، ثم يتم طحنها، بعد ذلك تمزج مع تمرة”حلوة الجوف” لِتسمى عند أهل الجوف بـ”البكيلة”.
وأضاف الشراري، أن “السّمح” يُخزن قرابة 100 عام دون أن يتلف، بشرط أن يكون تخزينه بعيدًا عن رطوبة الجو ، مشيرًا أن نبات “السّمح” يستخدم أيضاً لعمل الخبز، والأكلة الشعبية التي تُعرف بـ”العصيدة” والتي تُعد من الموروث الجوفي .