تفاصيل مروعة.. سويدي نحر عبدالله في “حوش مهجور” ورفض “إلهام” أنقذها من السكين

تكشفت لـ”المواطن” معلومات خاصة تشير إلى أن الجاني محمد سويدي الذي أقدم على نحر ابنه عبدالله (10) سنوات بعد إخراجه من مدرسته قبل يومين، كان يُخفي سكين الجريمة في قدمه.
وأضافت المصادر: “أقدم الأب المجرم على نحره ابنه من عنقه بعد أن طعنه في القلب ليسقط الطفل صريعًا على الأرض، وهو محتضن القرآن وكتبه المدرسية، وغادر الجاني ليترك ابنه مقتولًا في حوش مهجور بجوار منزله بإسكان الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيري بمحافظة أحد المسارحة”.
وأحيلت قضية الجاني لهيئة التحقيق والادعاء العام، يوم أمس الأربعاء، بعد الكشف على الجاني من قبل الجهات المختصة، بعد إفادة شقيقه بأنه يعاني من اضطرابات نفسية، فيما لا تزال الجهات الأمنية تحتفظ بجثة الطفل بثلاجة الموتى.
وتابعت المصادر: أن الجاني حاول إخراج ابنته الكبرى “إلهام” (13 عامًا) من مدرستها المتوسطة، إلا أنها رفضت الخروج، بالإضافة لرفض حارس ومديرة المدرسة إخراجها؛ لعدم حمل الجاني الكرت الخاص بولي الأمر، ثم غادر إلى مدرسة ابنه عبدالله، واستطاع إخراجه ثم ارتكب جريمته.
وأشار عدد من جيران الجاني إلى أنهم لاحظوا عليه خلال الأشهر الماضية تغير سلوكه، بالإضافة لكتاباته على الجدران بعبارات غير مفهومة، موضحين أن الجاني عاطل عن العمل ومنفصل عن زوجته منذ عدة أعوام، وأبناؤه عبدالله وإلهام في حضانة جدتهم لأمهم بعد زواج والدتهما من آخر.
وأضافوا: أن الجاني كان مسجونًا لما يقارب سبعة أعوام في قضية دهس عمه عمدًا، وخرج قبل أكثر من عام، ثم تم إعادته للسجن؛ لعدم دفعه الدية المقررة، وتم إطلاق سراحه بكفالة من أخيه في شهر شعبان بالعام الماضي من أجل أن يتولوا جمع الدية المحددة شرعًا، وتم إعطاؤه مهلة لمدة عام، وبعد 9 أشهر من خروجه من السجن ارتكب جريمته البشعة بنحر ابنه عبدالله- رحمه الله.

قد يهمّك أيضاً

وزارة المياه : السيول عطلت العمل بسد تبالة

فيديو .. حمدالله يتعرض للإصابة ويُربك النصر