طلبة تعليم الرياض يظفرون بـ 892 ميدالية في منافسات كانجارو موهبة 2025
هل يمكن سؤال المرشح لوظيفة عن منشأته السابقة؟
أمطار على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
مايو شهر التقلبات الجوية الحادة
صندوق النقد: النمو في السعودية سيكون قويًا خلال العامين المقبلين
ارتفاع أسعار النفط اليوم
جامعة طيبة: بدء التقديم على برنامج المنح الدراسية للطلبة الدوليين
مساند: صاحب العمل يتحمل تذكرة سفر العمالة في تلك الحالة
أوكرانيا وأمريكا توقعان اتفاقًا بشأن المعادن
ارتفاع أرباح بنك الجزيرة 20% إلى 361 مليون ريال بالربع الأول
دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، اليوم مبادرة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام تحت عنوان “قيل عني.. ولكن من أنا”، والمركز الاجتماعي النفسي؛ وذلك في مقر الغرفة التجارية الصناعية بالرياض.
وأكد سمو أمير منطقة الرياض في كلمة له، وجوبَ دعم هذه الجمعية الخيرية؛ داعياً غرفة الرياض إلى الوقوف الكامل مع الجمعية؛ لتحقيق أهدافها على أرض الواقع؛ متمنياً سموه التوفيق للجميع في خدمة المجتمع، وتفعيل المسؤولية الاجتماعية وفق توجه وتطلع رؤى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد، حفظهم الله؛ مطالباً رجال الأعمال بمنطقة الرياض بالمساهمة الاجتماعية لنكون يد واحدة وعلى أرضية مفيدة للجميع.
وعبّرت سمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفرحان رئيسة مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام، عن شكرها لسمو أمير منطقة الرياض على رعايته ودعمه؛ مبينة هدف الجمعية في التعريف بالمرض، وخدمة مرضاه وذويهم، وإعطاء فكرة لمتخذي القرار ليدركوا أبعاد المرض وتأثيره على المجتمع، إضافة إلى التبادل المعرفي مع الجمعيات المماثلة في الدول المتقدمة، وتبادل الخبرات معهم، بالإضافة إلى إنشاء مركز معلومات للدراسات والبحوث الخاصة بمرض الفصام.
يشار إلى أن الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام، تأسست عام1431هـ كجهة متخصصة لخدمة فئة مرضى الفصام، الذين يعانون من خلل في وظائف المخ الذي ينتج عنه أعراض تؤثر في إدراك الشخص، وتتسبب في اضطرابات في سلوكه وفكره؛ مما يؤدي إلى جعل المصابين به يعانون من اضطرابات وصعوبات في أداء أنشطتهم اليومية.
وتُعَد الجمعية الخيرية لمرضى الفصام الأول من نوعها في الوطن العربي في هذا المجال، وهي برئاسة صاحبة السمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان، ويأتي الهدف من إنشاء الجمعية في كسر حاجز الصمت والخجل بسبب تكتم الكثير من الأسر عنه، وفتح مساحات المعرفة بالمرض ليخدم المرضى وذويهم والمهتمين بشأنهم، ويتوجه لمتخذي القرار كي يدركوا أبعاد المرض، وتأثيره على المجتمع، وتكاليف علاجه للوصول إلى تقديم أفضل رعاية للمصابين بالفصام؛ ليتمكنوا من الاندماج داخل المجتمع، والعيش في حياة سعيدة، إضافة إلى التبادل المعرفي مع الجمعيات المماثلة في الدول المتقدمة، وتبادل الخبرات معهم، بالإضافة إلى إنشاء مركز معلومات للدراسات والبحوث الخاصة بمرض الفصام.
وفي إحصائية تقديرية أولية سابقة، تشير إلى أن عدد مصابي الفصام في المملكة يبلغ أكثر من 250 ألف مصاب، وأن كل 100 شخص في المجتمع يوجد بينهم مريض بالفصام، وهو يُعَد من أكثر الأمراض انتشاراً، والكثيرون يجهلون هذا المرض العقلي الخطير، ويشكل عدد المصابين بهذا المرض عالمياً 1% من سكان العالم.