تراجع الذهب وثبات الفضة في المعاملات الفورية
لقطات توثق هطول أمطار غزيرة على الشرقية
فيصل بن فرحان يستعرص العلاقات الثنائية مع وزير خارجية سلطنة بروناي دار السلام
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى (10450) نقطة
قتلى جراء هجوم مسيرات على محطة كهرباء في السودان
المملكة الثانية عالميًــا في الحكـومة الرقمية وفقًا لمؤشر GTMI
لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تعلن الفائز الأول في شوط شلفا ولي العهد “حمر”
السعودية للكهرباء: إعادة الخدمة لأكثر من 50 % من المشتركين المتأثرين بالشرقية
انقطاع الكهرباء في عدد من أحياء الشرقية والشركة تعتذر للمشتركين
فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الكوري
تساءل الكاتب البريطاني “كون كوغلين” في مقال نشره بصحيفة “تليجراف” البريطانية عن السبب الذي دفع بريطانيا للتخلي عن ثوار سوريا المعتدلين وتركهم للقصف على يد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبشار الأسد.
وأشار إلى أن ترك القوة العسكرية الروسية دون رادع يسمح لموسكو بإعادة رسم الشرق الأوسط لصالحها ودفع 70 ألفا من الثوار المعتدلين الذين تحدث عنهم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون للاستسلام.
وذكر الكاتب أنه خلال نقاش مجلس العموم بشأن ما إذا كانت بريطانيا ينبغي عليها أن تتحرك عسكريا ضد “داعش” في سوريا، تحدث “كاميرون” عن أن بريطانيا بإمكانها الاعتماد في ذلك على دعم 70 ألفا من المقاتلين السوريين المؤيدين للغرب، ففي الوقت الذي يقصف فيه سلاح الجو البريطاني بالقنابل الذكية الموجهة بدقة معاقل “داعش” يقوم هؤلاء الثوار بتقديم الدعم المطلوب برا لإخراج مسلحي التنظيم من معاقلهم.
وأضاف الكاتب أن روسيا الآن تقصف الجيش السوري الحر الذي أشار إليه “كاميرون” وسيكون من المهم رؤية ما إذا كانت بريطانيا مازالت تعتقد أن الجيش السوري الحر بإمكانه أن يساعد في تحقيق هدف القضاء على داعش.
وتحدث عن أن من تبقى في حلب من الجيش السوري الحر يواجهون خطر العزلة عن العالم بفعل استغلال القوات السورية وحلفائها الإيرانيين للقصف الجوي الروسي المدمر لاستعادة السيطرة على حلب.
واعتبر أن سقوط حلب كما يخشى الغرب سيمثل انتكاسة كبرى للحملة ضد “داعش” لأن ذلك من شأنه أن يحرم الثوار المؤيدين للغرب من معقل حيوي بالنسبة لهم.
وأضاف أن سقوط المدينة بالنسبة لروسيا وإيران سيعزز حملتهم لدعم نظام بشار الأسد الذي كان قبل أشهر قليلة على حافة الانهيار.
واعتبر أن الفشل الذريع في القيادة الغربية للأحداث في سوريا هو الذي قاد المملكة للإعلان عن استعدادها للمشاركة بتحالف إسلامي يضم 150 ألف مقاتل للتعامل مع “داعش”، خاصة أن السعودية لاحظت أن روسيا وإيران سمح لهم باستغلال نجاحاتهم في ساحة المعركة دعما لنظام بشار الأسد من أجل إعادة رسم حدود الشرق الأوسط وفقا لمصالحهم.
وذكر أن السعودية وحلفاءها في حاجة أولا للحصول على ضمانات قوية من داعميهم الغربيين بأنهم سيحصلون على الدعم الكامل ولن يتم التخلي عنهم كما حدث مع الجيش السوري الحر.