مؤسسة محمد بن فهد تُوقّّع اتفاقية مع المجلس الثقافي البريطاني لدعم المكفوفين

الإثنين ٨ فبراير ٢٠١٦ الساعة ٦:١١ مساءً
مؤسسة محمد بن فهد تُوقّّع اتفاقية مع المجلس الثقافي البريطاني لدعم المكفوفين

وقّعت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، أمس، مذكرة تفاهم بين المؤسسة والمجلس الثقافي البريطاني في مجالات التدريب؛ لخدمة ذوي الإعاقة البصرية في الشرق الأوسط، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، والسفير البريطاني لدى المملكة السيد سايمون كوليس؛ وذلك في مقر المؤسسة بالرياض.
وقال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز: إن التوقيع مع المجلس الثقافي البريطاني جاء لخبرتهم الكبيرة في مجال ذوي الإعاقة البصرية؛ لافتاً إلى أن هذا المشروع سيمثّل نقلة في تعليم ذوي الإعاقة البصرية على مستوى الشرق الأوسط، وسيكون إضافة دولية لهذا النوع من التعليم، وسيقدم خدماته لشريحة ذوي الإعاقة البصرية، ودورات تدريبية، وتقديم استشارات عينية في خدمة المجتمع.
وأضاف سموه، أن تنفيذ برنامج “السبرنغ بورد” الذي يخدم ذوي الإعاقة البصرية، سيكون على مستوى الشرق الأوسط؛ مشيراً إلى أن المؤسسة ستشرف على طباعة المناهج التدريبية لهذا البرنامج بلغة “بريل” لذوي الإعاقة البصرية.
وأبان سموه أن طباعة هذه المناهج ستقدم خدمة كبيرة لذوي الإعاقة البصرية على مستوى دول الشرق الأوسط؛ مضيفاً سموه أن المؤسسة تقوم بذلك انطلاقاً من مسؤوليتها لخدمة جميع فئات المجتمع ومنها فئة ذوي الإعاقة البصرية.
وأشار سموه إلى أن المؤسسة منذ أكثر من 6 سنوات أنشأت نادي “رؤية” لخدمة هذه الفئة؛ من خلال تقديم الدورات التدريبية، وإكساب المكفوفين من ذوي الإعاقة البصرية المهارات اللازمة لمواجهة متطلبات الحياة، وتأهيلهم لسوق العمل؛ مؤكداً أن المؤسسة هي النواة الرئيسة لإنشاء كلية الأمير سلطان بن عبدالعزيز لذوي الإعاقة البصرية، التي أمَر بإنشائها -المغفور له بإذن الله- صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز أثناء زيارته للمنطقة الشرقية في عام 1431هــ؛ مضيفاً سموه أنه تم البدء بالمشروع، وتم تخصيص قطعة الأرض بـ”عزيزية الخبر” بمساحة قدرها 3000م، كما تم توقيع عقد تصميم البرامج الدراسية ونظام الكلية مع الكلية البريطانية، إضافة إلى توقيع العقد مع الاستشاري الهندسي لإعداد التصاميم الهندسية للكلية؛ مبيّناً أن الكلية ستقدم خدماتها لذوي الإعاقة البصرية؛ من خلال برامج الدبلوم والبكالوريوس والدورات التطويرية، إضافة إلى تهيئة مخرجات هذه الكلية لسوق العمل.