زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
تفاعل مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور محمد العبدالعالي، يوم أمس، مع قصيدة شعرية وصلته من شاعر “الحزم” الشاعر علي بن حمد طاهري، المعلم في قرية البيض الأعلى بمنطقة جازان، وقام الدكتور العبد العالي برد أبيات شعرية على قصيدة الشاعر “طاهري”.
فيما يلي الحوار الذي دار بينهما وأبياتهما الشعرية:
رسالة الشاعر “طاهري”:
السلام عليكم ورحمة الله.. سعادة الدكتور هنيئاً لك سيرتك العطرة في المنطقة، وهنيئاً للمنطقة برجل مثلك -نحسبك والله حسيبك-، من كثرة ما أسمع من
طيب سيرتك الفواح، وذكر محاسنك وتواضعك، فاضت قريحتي بحرف متواضع عند محيطات شخصيتك ورفيع سيرتك، أسأل الله أن يصلح سرائرنا كما أصلح ظواهرنا.
“طيب المحاسن”
عالٍ مقامُك يا بن عبدِ العالي *** يا صاحبَ الخلقِ الرفيعِ العالي
يا قائماً بشؤون ِصحتنا على *** أرقى الوجوهِ وأحسنِ الأحوالِ
دكتورنا الفذُّ الكريمُ مميزٌ *** بتواضعٍ ودماثةٍ وجلالِ
متعاونٌ عند الجميع وناشطٌ *** ومعارضٌ لمسيرةِ الإهمال
وله النزاهةُ والنباهةُ عادةً *** وسجيةً عطريةَ الأطلال
في حبِّ جازان الحبيبة لم يزل *** يسعى بكلِ بطولةٍ ونضالِ
ولأجلها -من بعد ربٍّ- لم يزل *** يسبي العقولَ بروعةِ الأفعال
ويحولُّ الأحلام َأمراً واقعاً *** وحقيقةً كانتْ نثيثَ خيال
ما زال للمُثلِ الرفيعة قائداً *** راقٍ ويبقى قدوةَ الأجيال
واصلْ مسيركَ للعلى دكتورنا *** واحجب بنورك عتمةَ العذَّال
وشهادتي في شخصكم مجروحة *** ومقامكم أعلى من الأقوال
لكنني حاولتُ مدح قصائدي *** شعراً بشخصك يا بن عبد العالي
فيما جاء رد الدكتور محمد العبد العالي على قصيدة الشاعر “طاهري” بأبيات شعرية:
أبشر بسعدك يا رعاكَ الوالي *** يا شاعرَ الحزمِ الكريمِ العالي
فيك العُلى والطهرُ باسمك جُمِّعَا *** فاضتْ محاسنه على الأفعالِ
إن كنتُ قد أحسنتُ هذا واجبٌ *** والسعيُ ماضٍ لم نزلْ بنزالِ
اللهُ يشهدُ أنني في حبكم *** أسعى لأرضي ربَّنا المتعالي
وختم العبد العالي قائلاً: أسعدك الله وأكرمك بطاعته، فقد أنعمت وأجزلت، اللهم وفق وسدد، ذاك إكرام فياض ولو أنني لم أبلغ استحقاقه.