محلل سياسي سعودي للبنانيين: اقتلعوا حزب الله فنفاياته أخطر من قاذورات الشوارع

الثلاثاء ٢٣ فبراير ٢٠١٦ الساعة ١١:٤٦ صباحاً
محلل سياسي سعودي للبنانيين: اقتلعوا حزب الله فنفاياته أخطر من قاذورات الشوارع

الكاتب الصحفي السعودي خالد باطرفيأكد الكاتب الصحفي السعودي خالد باطرفي أن تصريحات قوى 14 آذار وحلفائها “تسمعها المملكة العربية السعودية مراراً وتكرارا وهو كلام جيد لكن أين الفعل؟!”.
وأضاف باطرفي “كنت في لبنان واطلعت على صحف تابعة لحزب الله، كلها شتائم في المملكة، كما نسمع إساءات يومية عبر قنوات لبنانية، أزعجتني أنا كمواطن سعودي، فلا أتصور كوني في بلد عربي شقيق وتسيء قنواته لبلد عربي آخر خاصة السعودية”.

وقفة شعبية ضد حزب الله ونفاياته
ودعا باطرفي لخروج اللبنانيين والمسؤولين ضد حزب الله، قائلاً “الأمر الآن يحتاج إلى صحوة، وعلى الجميع الاستغناء على الاسترخاء وأخذ موقف ضد حزب الله كما حدث في ثورة الأرز بعد مقتل الحريري ودعا اللبنانيون لخروج سوريا”.
وتساءل المحلل والكاتب السعودي “لماذا لا يخرج اللبنانيون ضد نفايات حزب الله كما خرجوا ضد النفايات في الشوارع بالملايين؟” مؤكداً “نفايات حزب الله أخطر على اللبنانيين من نفايات الشوارع”.

أبو شقرة: لبنان محتلة من حزب الله
من جانبه قال المحلل السياسي إياد أبو شقرة “حاول اللبنانيون اقتلاع حزب الله في 2008 لكنه دخل بيروت واحتلها”، مشيراً إلى أن حزب الله يتعامل مع اللبنانيين بطريقة كن فيكون، وباستعلاء واضح”.
وأشار أبو شقرة إلى أن الإجماع الوطني في لبنان غير موجود، كاشفاً أن “هناك احتلال أمني غير عربي وهي إيران عبر حزب الله”.

مساعدات المملكة للشعب اللبناني مستمرة
وعن وقف المساعدات للبنانيين قال باطرفي “السعودية أوقفت منحتين للبنان فقط وهما الموجهتين للجيش والأمن الداخلي لكنها لم تتكلم بخصوص الشعب اللبناني، فالمساعدات الاجتماعية والودائع لم تمس، وستبقى المملكة داعمة للشعب اللبناني”.
وحول قضية المغتربين أوضح باطرفي “قضية المغتربين أو كما نسميهم في السعودية الإخوة اللبنانين لم يمسوا ولن يمسوا، لكن تم منع البعض والذين يقومون بغسيل أموالهم في السعودية لصالح حزب الله”.

حزب الله يخترق مؤسسات الأمن اللبناني
ولفت باطرفي النظر إلى أن “وقف المنحتين السعوديتين للجيش والأمن الداخلي مقصود”، مضيفاً “نعرف أن حزب الله اخترق تلك المؤسسات”.
وأردف “السعودية تعتقد أن منحها تذهب لغير هدفها، وأن الأموال المقدمة كدعم لقوى الأمن اللبناني تذهب لحزب معين وهذا مرفوض”.