​في #الشورى اليوم: توصيات بتعديل أنظمة التقاعد المدني والعسكري والتأمينات

الإثنين ٨ فبراير ٢٠١٦ الساعة ٢:٥٠ مساءً
​في #الشورى اليوم: توصيات بتعديل أنظمة التقاعد المدني والعسكري والتأمينات

ناقش مجلس الشورى، خلال جلسته العادية السابعة عشرة، التي عقدها اليوم الاثنين برئاسة معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري، تقرير لجنة الشؤون الأمنية، بشأن التقرير السنوي لوزارة الداخلية للعام المالي 1435/ 1436هـ.
وأوضح معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان في تصريح صحافي عقب الجلسة أنه بعد طرح تقرير اللجنة وتوصياتها الذي تلاه رئيس اللجنة اللواء طيار ركن عبدالله السعدون للمناقشة؛ استمع المجلس إلى عدد من المداخلات أكد خلالها الأعضاء تقديرهم للجهود التي تبذلها وزارة الداخلية بكافة قطاعاتها الأمنية لمكافحة الجريمة والإرهاب والحفاظ على أمن البلاد ومواطنيها.
كما نوّه الأعضاء بجهود وزارة الداخلية في تطوير أعمالها والاستفادة من التقنية الحديثة للتسهيل على المواطنين إنهاء إجراءاتهم في القطاعات التابعة للوزارة بكل يُسر وسهولة، وفي وقت قياسي مشهود.
من جهة أخرى قال معالي مساعد رئيس مجلس الشورى: إن المجلس قرر الموافقة على مشروع نظام الغرامات والجزاءات البلدية عن مخالفات الصحة العامة؛ وذلك بعد أن استمع لوجهة نظر لجنة الحج والإسكان والخدمات، بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم تجاه مشروع النظام، تلاها رئيس اللجنة المهندس مفرح الزهراني.
إلى ذلك طالَبَ المجلس، بعد أن استمع لوجهة نظر لجنة الاقتصاد والطاقة، بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم تجاه التقرير السنوي للهيئة العامة للإحصاء (مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات سابقاً) للعام المالي 1435/ 1436هـ، التي تلاها رئيس اللجنة الأستاذ راشد الراشد، الهيئةَ العامةَ للإحصاء بالإسراع في التحول إلى نظام الإحصاء الجيومكاني؛ لاستكمال البنية الأساسية لقواعد المعلومات المكانية الموحدة الوطنية.
كما طالَبَ المجلس الهيئةَ بإلزام جميع الأجهزة الحكومية بتوفير المعلومات والبيانات لمشروع الربط الآلي لنظام المعلومات، على الأسس الفنية والجدول الزمني الذي يتطلبه المشروع.
ودعا المجلس في قراره الهيئة العامة للإحصاء إلى وضع ميزانيات لمشروعات المسوحات الإحصائية والتحول إلى نظام الإحصاء الجيومكاني، وتوفر مرونات كافية للإنفاق عليها لاستكمالها في الوقت المطلوب.
وأفاد معالي الدكتور يحيى الصمعان بأن المجلس ناقش -خلال الجلسة- تقرير لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية، بشأن التقرير السنوي لهيئة التحقيق والادعاء العام للعام المالي 1435/ 1436هـ، الذي تلاه رئيس اللجنة الدكتور فالح الصغير.
وبعد طرح تقرير اللجنة وتوصياتها للمناقشة دعا أحدُ الأعضاء هيئةَ التحقيق والادعاء العام إلى تبني تفعيل اتفاقيات تبادل السجناء مع الدول الشقيقة والصديقة؛ مشيراً إلى أن من شأن ذلك تخفيف الأعباء على إدارة السجون السعودية، وتوفير مبالغ مالية سنوية تتجاوز المليار ريال تُصرف على السجناء الوافدين.
واستغربت إحدى العضوات عدم وجود مفتشات من العنصر النسائي في الهيئة التي من مهامها المراقبة على دور الرعاية والسجون النسائية؛ متسائلة عن آلية التفتيش التي تتبعها الهيئة في ظل عدم وجود موظفات للتفتيش.
وطالَبَ عضو آخر بزيادة عدد أعضاء هيئة التحقيق؛ لافتاً النظر إلى أن الهيئة لديها أكثر من ألفيْ وظيفة شاغرة.
وفي نهاية المناقشة وافق المجلس على منح اللجنة مزيداً من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة قادمة.
وأبان معالي الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان أن المجلس انتقل بعد ذلك لمناقشة تقرير اللجنة الخاصة، بشأن تعديل أنظمة التقاعد المدني والعسكري والتأمينات الاجتماعية، بإضافة مادة تتعلق بالعلاوة السنوية، المقدم من عدد من أصحاب المعالي والسعادة أعضاء المجلس السابقين؛ استناداً للمادة (٢٣) من نظام المجلس تلاه رئيس اللجنة الدكتور فهد العنزي.
وأوصت اللجنة بتعديل أنظمة التقاعد المدني والتقاعد العسكري والتأمينات الاجتماعية، بإضافة مادة جديدة إلى كل نظام من هذه الأنظمة بأن يُصرف للمتقاعد علاوة سنوية تعادل نسبة التضخم السنوي في المملكة باسم “بدل غلاء معيشة”.
كما أوصت اللجنة بتمويل مقابل ما يُدفع كنسبة بدل غلاء معيشة للمتقاعدين عن طريق صندوق ينشأ لهذا الغرض، وتموّل الحكومة هذا الصندوق وتضع نظامه الأساسي.
ودعت اللجنة في توصيتها الثالثة إلى زيادة نسبة الاستقطاع من رواتب الموظفين الذين هم على رأس العمل لتغطية بدل غلاء المعيشة الذي سيُصرف لهم بعد التقاعد من المؤسسة العامة للتقاعد أو من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية؛ كل بحسب نظامه؛ وذلك لغرض التوازن المالي للمؤسستين مستقبلاً.
وبعد طرح تقرير اللجنة وتوصياتها للمناقشة، أشار أحد الأعضاء إلى عدم جواز مساواة مَن اختار أن يتقاعد مبكراً بإرادته بمن تقاعَدَ لبلوغه السن النظامي؛ لافتاً النظر إلى أن الأول يتحمل ما يترتب على قراره من نقص في دخله الشهري؛ بينما المتقاعد إلزامياً يستحق مراعاة وضعه المادي.
بدوره عارض عضو آخر زيادة نسبة الاستقطاع من رواتب الموظفين لصالح مؤسسة التقاعد أو التأمينات الاجتماعية؛ داعياً إلى عدم تحميل الموظفين أي أعباء مالية إضافية.
ولفت آخر النظر إلى أن (بدل غلاء المعيشة) المقترح لا يشكّل شيئاً لمن راتبه التقاعدي ألفا ريال؛ مطالباً الجمعيات الخيرية بتحمل مسؤولياتها تجاه المحتاجين من المتقاعدين.
واقترح العضو تعديل رواتب المتقاعدين، وتحديد حد أدنى لها بما يليق بعطاءاتهم وتضحياتهم عندما كانوا على رأس العمل جنوداً وموظفين.
من جهته ‏طالَبَ عضو آخر بتأمين طبي للمتقاعدين وخصومات خاصة في المحلات التجارية؛ مؤكداً أن المتقاعدين يستحقون رواتب تُعينهم على العيش في حياة كريمة.
‏وعارض أحد الأعضاء المقترح قائلاً: إن نظام التقاعد برمته في حاجة إلى تعديل العديد من المواد؛ بما يحقق مصلحة المتقاعدين؛ مطالباً في ذات السياق وزارة الشؤون الاجتماعية بالتدخل لرفع مستوى دخل المتقاعدين ذوي الرواتب المنخفضة من خلال الضمان الاجتماعي.
وفي نهاية المناقشة، وافق المجلس على منح اللجنة مزيداً من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات، والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة قادمة.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • عيد عبدالله جويبر الصواط

    الله يعوض المتقاعدين بخير من عنده لكن على كل حال نصيحة لوجه الله عز وجل لمن هم على راس العمل من صانعي القرار امامكم طريقين طريق الحﻻل وطريق الحرام طريق الحﻻل ان تخافوا الله في هؤﻻء المساكين وتنظروا لمستقبلكم ﻻنكم سوف تمرون من هذا الطريق واقصد طريق التقاعد وسوف تسئلون عن مالكم احرام ام حﻻل .
    اما الطريق اﻻخر فهو طريق الحرام وهو من كان له حيله فاليحتال ويشبع من المال الحرام على حد قوله تامين مستقبل وطز على التقاعد فهذا الله المستعان على وضعة وهو الذي ﻻيهمه الخوف من الله وﻻ حياة المتقاعجين وﻻ احوالهم وضد اي قرار يصدر او سوف يصدر للمتقاعدين ووضع العراقيل والعثرات لهم وﻻ ياخذ منهم سوى دعواتهم عليه ةحسبنا الله ونعم الوكيل وسوف يدرك بعد تقاعده اﻻكبر واﻻصغر اي منقلب ينقلبون

  • ابو عبد الرحمن

    ماو لا حسبي الله ونعم الوكيل

  • عبدالرحمن السليماني

    الله ينتقم من كل ضالم يعارض في زيادة رواتب المتقاعدين