رئيسة بلدية ألمانية تتعرض للطعن
الأخضر يختتم استعداده لمواجهة إندونيسيا.. غدًا
الملك سلمان وولي العهد يبعثان رسالة شفهية لملك المغرب
الصحة توضح خطوات العناية بالنفس بعد الصدمة
كرسي د. المهنا يدشن الجلسات الحوارية بلقاء الأمير تركي الفيصل
تقويم التعليم توضح خطوات الاستعلام عن نتائج الاختبارات
أمير الشرقية يرعى غدًا انطلاق فعاليات معرض الحرف والأعمال اليدوية 2025
تمديد فترة التقديم على جائزة التميز 2025 بجامعة الإمام محمد بن سعود
انهيار أرضي يجرف حافلة ويودي بحياة 15 شخصًا بالهند
الأخضر يواجه إندونيسيا غدًا بافتتاح الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم
بعد عدة أيام من وقف السعودية مساعداتها المالية للجيش والأمن اللبناني بسبب المواقف السياسية تجاه السعودية، والمتمثلة في النأي بنفسها عن إدانة الاعتداءات الإيرانية ضد سفارة وقنصلية المملكة في إيران، قامت السعودية والإمارات والبحرين والكويت بتحذير رعاياها ومواطنيها من السفر إلى لبنان لدواعٍ أمنية.
وبالرغم من الإمدادات المادية التي كانت تحظى بها لبنان منذ اندلاع حرب تموز، ووقوفها بجانب لبنان وشعبه في إعادة إعماره، إلا أن ذلك لم يكن بحسبان أمين عام حزب الله (حسن نصر الله)؛ مما جعله يلجأ إلى إنكار المعروف والمساعدات السعودية، وتلميعه لأسياده في إيران.
سحب الدعم السعودي لحماية المصالح:
قال المحلل السياسي الكويتي الدكتور فهد الشليمي في تصريح خاص لـ”المواطن”: إن سحب السعودية دعمها المادي من لبنان ليس الهدف منه الإضرار بالجمهورية اللبنانية أو الجيش اللبناني، ولكن هو حق طبيعي تمارسه الدول في العلاقات الدولية؛ لحماية مصالحها وحماية التزاماتها الموقعة بين الدول في عدم التدخل في الشؤون الداخلية أو التحريض أو حتى عدم الانسجام مع المواقف الدولية والعربية.
حزب الله وانتقاداته المستمرة:
وبيّن “الشليمي”- في حديثه لـ”المواطن“- أن حزب اللات اللبناني وبعض عناصر 8 آذار دأبا في توجيه الاتهامات والانتقادات المستمرة وغير المبررة ضد السعودية على المستوى السياسي والإعلامي، لافتًا أن الموقف الرسمي للسياسة الخارجية اللبنانية كان مخالفًا للإجماع العربي في مناسبات عديدة؛ حيث إن الخارجية اللبنانية هي جزء رئيسي من الحكومة اللبنانية التي لم تتحرك لتصويب خطأ الخارجية اللبنانية، مؤكدًا أنه حق مشروع لدول الخليج عامة في اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد من يقف أمام الإجماع العربي.
الجيش اللبناني ضعيف أمام حزب اللات وإيران:
وأشار الدكتور الشليمي أن السعودية تعهدت بمبلغ 3 مليارات لدعم الجيش اللبناني، والذي أصبح واضحًا أنه لا يستطيع الاعتراض على الخروقات العسكرية التي يقوم بها حزب اللات المدعوم من قبل إيران، مبينًا أن الجيش لا يستطيع أن يحمي الدولة اللبنانية من سلاح حزب اللات أو حتى الانتشار في مناطق نفوذ حزب اللات الإيراني الهوية والسياسة، مؤكدًا أنه ليس من المنطق أن يتم دعم الجيش الذي تخاذل في بسط سيطرة الدولة وحمايتها من لوردات الحرب في حزب اللات.
تحول السياسة الخليجية والسعودية ضد لبنان:
ورأى الدكتور الشليمي أن التحول في السياسة الخليجية والسعودية تجاه لبنان هو إجراء لابد منه؛ لإيضاح قدرة دول مجلس التعاون والسعودية في الدفاع الأدبي والسياسي عن مقدراتها وعن الإجماع العربي، مشيرًا أن ذلك سوف ينعكس سلبًا على الداخل اللبناني والاقتصاد اللبناني في حال استمرار حزب اللات في خطف القرار اللبناني.
تجميد الدعم السعودي يهوي بالاقتصاد اللبناني:
وأكد “الشليمي” أن المقاطعة الشعبية الخليجية للبنان سوف تؤثر تأثيرًا سلبيًّا على الاقتصاد اللبناني في مجالي السياحة والاستثمار، مشيرًا أنه سيتم مشاهدة إفلاس العديد من المشروعات الاقتصادية اللبنانية في حال استمرار المقاطعة.
رعد الشمال رسالة لمحاربة الإرهاب:
وعن تمرين ومناورات رعد الشمال في محافظة حفر الباطن شمال السعودية أكد “الشليمي” أنها دلالة على نجاح السعودية في تحركاتها الدبلوماسية والسياسية نحو توحيد الجهد الإسلامي لمحاربة الإرهاب، ورسالة للدول التي تدعم الإرهاب الطائفي بقدرة التحالف الإسلامي على الردع.