قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
لم تُغفل فوزية البواردي، وهي تتحدث مع وزير الشؤون الاجتماعية، ماجد القصبي، عن زميلاتها المنتجات من المنازل، احتياجاتهن وهمومهن.
وكان الوزير “القصبي” قد قال لفوزية البورادي: لو كنت مكاني ماذا تقررين للأسر المنتجة؟ لتبدأ فوزية البواردي بقولها للوزير: قرض بقيمة 50 ألفاً سيكون معيناً للأسر المنتجة للبدء في نشاطهن والوقوف على أقدامهن.
وقد اعتمد الوزير “القصبي” هذا القرار؛ لتبدأ رحلة إقراض السيدات المنتجات من منازلهن؛ في قرار تم إعلانه عبر الجهات الرسمية.
وبحسب “العربية نت” التي زارت فوزية البواردي في مقرها في جناح وزارة الشؤون الاجتماعية؛ فقد وجدتها تبيع منتجات منزلية كانت قد أعدتها في منزلها، وأن الزحام كان كبيراً على جناح البواردي، وتساعدها ابنتها في الكشك الصغير لتبيع منتجات غذائية للزوار.
وتحدثت فوزية خلال فترة استراحة قصيرة، وقالت: زارنا الوزير ووضعني مكانه في القرار؛ فقلت ما كنت أحتاجه في بدايتي وأبحث عنه.
وأضافت فوزية البواردي: قصتي مشرّفة ولا أخجل منها، تخيل تحوّلتُ من متسولة من الجمعيات الخيرية لمنتجة أعيل أسراً وأوظف فتيات وأكفل أيتاماً؛ كل هذا من الطبخ المنزلي الذي يحقق لي مورداً مهماً استطعت أن أصرف على أولادي؛ فهم في مراكز متقدمة؛ أحدهم في كلية الهندسة، والآخر في القانون.
وقالت “البواردي”: الإنتاج المنزلي فعلاً يجعلنا منتجات، وسيكفّ أيدينا عن الحاجة للجمعيات أو الصدقات.
وبيّنت أنها نشرت فكرة العمل من المنزل لدى الجيران، ودربت وعلّمت الكثير من السيدات، وتخبرهن بالحال الذي أصبحت عليه، وكيف انتقلت من مجرد عالة على الآخرين لمنتجة تُحقق دخلاً للآخرين أيضاً.
وبيّنت “البواردي” أنها في الفترة الأخيرة تضامنت مع أحد أبنائها، واشترت منزلاً جديداً، وهذا كله من الطبخ وما تحققه من إيراد.