ترامب في بريطانيا.. استقبال تاريخي واحتجاجات شعبية
مساند: لا يمكن استرداد رسوم تأشيرة استقدام تم استخدامها
تنبيه من أتربة مثارة ورياح نشطة على الحدود الشمالية
لأول مرة.. توصية عالمية بأدوية التخسيس لعلاج السمنة
اتفاقية الدفاع الإستراتيجي بين السعودية وباكستان.. تعزيز الردع المشترك ضد أي اعتداء
النصر يسحق استقلال دوشنبه الطاجيكي بخماسية نظيفة
في قبضة الأمن.. 4 مواطنين روجوا الحشيش في تبوك
لقاح الإنفلونزا الموسمية يخفف الأعراض ويقلل المضاعفات
الأهلي والهلال في قمة الجولة الثالثة من دوري روشن
في جامعة اليمامة .. الأفكار الطلابية تتحول لمشاريع تدعم رواد الأعمال
تزينت سماء قرية عسير- مساء أمس- بصوت الزامل والعرضة التي أدتها فرقة عسير وشهران ونبض الجنوب، وسط تفاعل كبير من قبل الحضور في الساحة.
وكانت قرية عسير قد استقبلت زوارها بعد أن استكملت كافة استعداداتها من خلال سبعة أجنحة رسمية للجهات المشاركة، بالإضافة إلى المحلات الحرفية التي تقدم التراث والملبوسات والسمن والعسل وأدوات الصيد وصناعة زيت السمسم ومشاركة فاعلة من قبل الأسر المنتجة.
من جهته قال رئيس وفد قرية عسير خالد سعيد بن صبر: إن القرية منذ اللحظة الأولى التي انطلقت فيها الفعاليات تحرص على تقديم ما هو نوعي وجديد هذا العام، في ظل توجيهات أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز.
وأضاف: لمسنا من الحضور والزوار الشعور بالارتياح والرضا عما تقدمه القرية، لاسيما المشاركات الفاعلة من قبل الفرق الشعبية والأسر المنتجة، وكذلك ما تقدمه الجهات الرسمية في أجنحتها، التي تميزت هذا العام بتفعيل التقنية ووسائل التواصل الحديث، وكذلك الشعور بالمسؤولية من قبل الحرفيين الذين يدخرون أجمل ما يمتلكونه طوال العام لتقديمه في المهرجان وعرض الأجود والأفضل من قبلهم.
حيث انطلقت الفعاليات بالفرق الشعبية؛ حيث أدت فرقة عسير أول المشاركات من خلال تقديم عدة ألوان شعبية نالت استحسان الحضور، وبمشاركة مميزة من قبل مجموعة من الشعراء المميزين.
ثم مشاركة نوعية من قبل فرقة نبض الجنوب، التي أدت ألوانًا مختلفة من الفلكلور الشعبي في منطقة عسير، قدمت عدة فنون منها المدقال، وقد ألهبت حماس الجمهور الذي تفاعل معها، وكان الحضور ملفتًا من جميع شرائح المجتمع الكبار والصغار.
ثم قدمت فرقة شهران ألوانًا مختلفة من الفنون الشعبية، التي تُعد من عادات وتقاليد المنطقة، وبأصوات فريدة من عدد الشعراء.
كما استقطب الزوار متحف بيشة، ومتحف النماص، وركن المأكولات الشعبية التي قُدّمت بأيدي شباب سعوديين من عدة أصناف من مأكولات المنطقة.