أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في تقرير لها: إن روسيا طلبت من واشنطن الاثنين الماضي تسيير طائرات مراقبة مزودة بكاميرات رقمية عالية الجودة فوق الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن هذا الطلب يشعل النقاش الطويل بين مسؤولي البنتاجون والاستخبارات الأمريكية حول نوايا روسيا المتمثلة في استخدام مثل هذه الرحلات للتجسس على محطات توليد طاقة وشبكات اتصالات وغيرها من البنية التحتية الحساسة في الولايات المتحدة.
وذكرت أن روسيا تقوم منذ سنوات بتسيير رحلات لطائرات مراقبة غير مسلحة فوق الولايات المتحدة، كما تقوم واشنطن أيضًا بتسيير رحلات مشابهة فوق روسيا كجزء من معاهدة “السماء المفتوحة” الموقعة في 1992م من قبل البلدين و32 دولة أخرى في نهاية الحرب الباردة، والتي دخلت حيز التنفيذ بعد عقد من توقيعها.
وتحدثت عن أنه وعلى الرغم من أن المعاهدة والرحلات الجوية غير مألوفة لمعظم الأمريكيين والتي ترقى للتجسس العقابي الرسمي، إلا أن الهدف من الاتفاقية هو تعزيز الشفافية بشأن النشاط العسكري وخفض مخاطر الحرب وسوء التقدير، خاصة في أوروبا.
وأضافت الصحيفة أن بعض كبار المسؤولين العسكريين والاستخباريين الأمريكيين يتحدثون عن أن التكنولوجيا الرقمية الجديدة التي تسعى روسيا لاستخدامها في رحلاتها ستنتهك روح المعاهدة، وعبر بعض الجمهوريين الأمريكيين عن قلقهم بشأنها.
ونقلت عن رئيس لجنة الخدمات المسلحة في الكونجرس رفضه سماح الولايات المتحدة لروسيا بتسيير طائرة مراقبة ذات أجهزة استشعار متقدمة فوق أراضيها لجمع المعلومات الاستخبارية.
وأشار مسؤولون استخباريون أمريكيون إلى أن شبكة أقمار التجسس الروسية منهكة، لذلك فإن الرحلات الجوية فوق الولايات المتحدة تُعد سبيلًا رخيصًا نسبيًّا لروسيا لسد بعض الفجوات الاستخبارية المهمة.