ملصقات إعلانية تتطفل على الإشارات المرورية وسط غياب الجهات الرقابية

الخميس ١٠ مارس ٢٠١٦ الساعة ٦:٤٦ مساءً
ملصقات إعلانية تتطفل على الإشارات المرورية وسط غياب الجهات الرقابية

رصدت صحيفة “المواطن” عدداً من اللوحات الإرشادية التي استغلها بعضٌ من ممارسي الأنشطة التجارية بوضع ملصقات إعلانية عليها دون اكتراث بالذوق العام.

ولم تخل لوحات أسماء الشوارع واللوحات الإرشادية وأعمدة الإنارة التي اعتاد الناسُ على رؤيتها كعادتهم مشوهة بملصق إعلاني، بل تجاوز ذلك إلى الإشارات المرورية، غير مبالين بتلك الجهود التي تقوم بها أمانة المنطقة الشرقية في توفير وتزيين اللوحات وجعلها تبدو جميلة لزوار المنطقة.

وما يزيد من الشكوك تجاه هذه الإعلانات، أن المعلنين لم يتورعوا من وضع أرقام جوالاتهم، فهم بذلك لم يخشوا من الجهات الرقابية في معاقبتهم، جازمين أن أعين الرقيب لا زالت نائمة.

واختلف المواطنون حول أسباب هذه الظاهرة، فالبعض يرى أن عدم وجود توعية للمواطن في المحافظة على الممتلكات العامة هو سبب ذلك، بينما البعض يرى أنها بسبب تشغيل بعض المواطنين للعمالة السائبة التي تقوم بتوزيع الإعلانات ولصقها على الجدران أو اللوحات الإرشادية أو الإشارات المرورية وأعمدة الإنارة في منتصف الليل وبشكل عشوائي حتى يحصل على المقابل.

“المواطن” تواصلت مع المتحدث الإعلامي لأمانة المنطقة الشرقية الأستاذ محمد الصفيان والذي رد مشكوراً حول القضية، موضحاً أنه وبالرغم من الجهود التي تبذلها أمانة المنطقة الشرقية للحد من هذه الظاهرة السلبية من خلال إزالة الإعلان عن طريق التنظيف أو إعادة دهان موقع الكتابة على الجدران أو اللوحات بمختلف أنواعها فإن الوضع يعود إلى ما كان عليه في السابق لسهولة الإجراء الذي هو إعادة كتابة المادة الإعلانية.

وأكد الصفيان وجود تنسيق مع الجهات الأمنية بشأن التواصل مع هؤلاء المعلنين بصورة مخالفة للأنظمة والتعليمات من خلال أرقام الهواتف المدونة على الإعلان وإلزامهم بإزالة المخالفة وعدم تكرارها ومجازاة أصحابها وفقاً للائحة الجزاءات والغرامات عن المخالفات البلدية.

لوحات لوحات1 لوحات3