“المواطن” توثق أبرز لحظات الشوط الأول من مباراة الهلال والفتح أمانة الرياض بعد التسمم الغذائي: إغلاق فروع المنشأة مصدر الحالات وإيقاف خدمات التوصيل ضبط شخص تنكر في زي نسائي بوسيلة نقل عام في الرياض المنتخب السعودي يودع منافسات كأس آسيا تحت 23 عامًا لا أهداف في الشوط الأول بين الهلال والفتح السفارة الأمريكية بالرياض تحتفل بالذكرى الـ248 للاستقلال إحباط تهريب 337 كيلو قات في عسير وصول الطائرة السعودية الـ 48 لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة موعد مباريات السبت في ختام الجولة الـ29 بـ دوري روشن بدء التسجيل في 10 أحياء مستفيدة من السجل العقاري في الرياض
معاناة يومية يعيشها المواطن اليمني؛ بسبب الخسائر التي تَكَبّدها الاقتصاد اليمني منذ بداية الانقلاب الحوثي ودخول ميليشيات المخلوع صالح صنعاء.
وقدّرت العديد من المؤسسات الدولية، أن اليمن خسر مليارات الدولارات التي كان يمكن توظيفها لتحقيق التنمية للشعب اليمني.
وأظهرت تقديرات أولية أن خسائر اليمن بسبب الانقلاب الحوثي بلغت أكثر من 30 مليار دولار في العام؛ نتيجة انسحاب رجال أعمال أو توقف مشروعات نتيجة الدمار الذي لَحِقَ بالمرافق الأساسية للدولة.
قبل أيام قدّر وزير التخطيط والتعاون الدولي في اليمن، محمد الميتمي، حجم الدمار في أربع مدن يمنية دخلها الحوثيون، بنحو 5 مليارات دولار؛ وفق إحصاء مبدئي جرى بالتعاون مع البنك الدولي عبر الأقمار الاصطناعية.
التقدير الأولي للأضرار شَمِلَ ستة قطاعات أساسية فقط؛ منها التعليم والصحة والطرق والإسكان؛ لكن حتماً هذه ليست الخسائر الوحيدة التي حققها الحوثي لليمن.
ومنذ الأيام الأولى لانقلاب الحوثي، خسرت اليمن ما يقارب 100 مستثمر سعودي وخليجي بعد مغادرتهم العاصمة صنعاء؛ بسبب التطورات الأمنية التي شهدتها البلاد منذ سيطرة الحوثيين عليها.
وسحَب السعوديون استثمارات تُقَدّر بنحو 7 مليارات دولار؛ فضلاً عن توقف العديد من المشروعات التي كانت تُوَفّر المزيد من فرص العمل للشعب اليمني.
كما أعلنت العديد من الجهات المانحة تجميدَ مساعداتها لليمن؛ ليصل حجم المساعدات المجمدة بنهاية عام 2015 إلى ما يقرب من 8 مليارات دولار.
كما قدّرت هيئات دولية تَرَاجع عمل المنشآت اليمنية بعد الانقلاب الحوثي بنسبة 67% من قدراتها، كما أوقفت 22% من هذه المنشآت أعمالها بالكامل.
أما حصة النفط التي كانت تُقَدّر في إبريل من العام 2014 بنحو 322.3 مليون دولار؛ فقد انخفضت لأقل من مليون دولار في مايو من العام الماضي، بعد أن تَعَمّدت الميليشيات إغلاق وحرق العديد من المحطات النفطية.
كما تجاوز معدل البطالة أكثر من 60% خلال عام 2015؛ في حين يقبع 60% من الشعب اليمني تحت خط الفقر بدخل يومي أقل من 1 دولار.
كما أغلقت العديد من السفارات أبوابها، وعلّقت المنظمات الدولية أعمالها، وجمدت الدول المانحة مساعداتها لليمن؛ هذا وقد علّق البنك الدولي أعماله في اليمن قبل عام، وتَوَقّف تنفيذ 35 مشورعاً تابعاً له بقيمة 1.1 مليار دولار.