عدد من الحجاج الإيرانيين يغادرون المدينة المنورة إلى عرعر لاستكمال رحلتهم إلى وطنهم
الغذاء والدواء: تعليق استيراد منتجات مصنع أجهزة طبية بسبب مخالفات جودة
القبض على مخالِفَين لتهريبهما 280 كيلو قات في جازان
سدايا تمكِّن الجهات الحكومية من الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي
كود الطرق السعودي يحدد تصنيفات الطرق لتعزيز السلامة
روسيا تطالب إسرائيل بوقف القصف على محطة بوشهر النووية فورًا
صندوق الاستثمارات العامة يطلق شركة إكسبو 2030 الرياض
درجات الحرارة اليوم.. السودة 13 درجة والأحساء 44 مئوية
ارتفاع الدولار مدعومًا بالطلب على الذهب
فيسبوك يضيف ميزة جديدة لتسجيل الدخول
شكا عدد من أهالي أحياء الروضة الشمالي والروضة الجنوبي بمدينة جيزان، من تضررهم من طفح مياه الصرف الصحي من غرفتين للتفتيش، الأولى بحي الروضة الشمالي بجوار مسجد الذبيان وبالقرب من طريق الأمير سلطان، والأخرى بحي الروضة الجنوبي بجوار مبانٍ حكومية (مديرية الدفاع المدني، وإدارة المرور)، وبالقرب من طريق الملك فهد.
وقال عددٌ من المصلين الذاهبين إلى الصلاة بالمسجد لـ”المواطن” إن مياه الصرف التي توجد بحي الروضة الشمالي منذ أسابيع أصبحت راكدة ومثيرة للروائح العفنة، دون شفطها أو وضع حلّ لها من قبل الجهات المعنية.
ولفت المصلون إلى أن أغلب مياه الصرف صادرة من إحدى غرف تفتيش الصرف الصحي المجاورة لمدخل مسجد الذبيان بحي الروضة الشمالي، وباتت تُحاصر السكان والمارة والمصلين.
وقال أنس الجدوي: إن بحيرة الصرف الصحي والحفريات التي تجاور منزله ومنازل جيرانه ومسجد الذبيان تأذى منها السكان والمارة والمصلون؛ بسبب انتشار الروائح الكريهة، بالإضافة لتضرر العديد من المركبات العابرة فوق تلك البحيرة والحفريات.
وأضاف ”الجدوي” أنه سبق وأن قدم شكوى لدى أمانة المنطقة منذ أسابيع من تضررهم من مياه الصرف والحفريات، ولكن دون جدوى ولم يتم وضع حل من قبل الأمانة إلى يومنا هذا.
فيما قال عبدالله الشعراوي: إن مياه الصرف الصحي الواقعة بحي الروضة الجنوبي تحاصر عددًا من المنازل والمباني الحكومية منذ أسابيع عديدة، وأصبحت تحاصر المارة ومنازل السكان وتأذى منها المارة ومراجعو المباني الحكومية.
وأضاف، أن مياه الصرف التي تتسرب من إحدى فتحات الصرف كونت بحيرة كبيرة، فيما لم تقم الجهات المعنية بشفطها ووضع حل نهائي لوقف تسربها وتجاهلتها أسابيع طويلة.
وطالب الأهالي مسؤولي مديرية المياه بجازان وأمانة المنطقة بحلول عاجلة وجذرية للحفريات ومياه الصرف التي تحاصر المسجد والمنازل والمباني الحكومية، وإنهاء معاناتهم بعد تضررهم أسابيع طويلة.