رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
نظم الشاعر ناصر العشاري قصيدة مؤثرة عن أحد شهداء المقاومة اليمنية، ظلّ يردد في اللحظات الأخيرة من حياته بعد إصابته: “أنا مديون.. أنا مديون يا جماعة”.
وحيا “العشاري” في قصيدته المقاومة اليمنية في تعز اليمنية التي تقاتل عارية الصدور لتحرير الشعب اليمني المسجون ورجاله مدينون، لافتًا إلى صبر الشهيد على جراحه التي تكاد تقتله، ولكنه لا يتحمل أن يموت ويلقى الله وفي رقبته دين.
وكان مقطع فيديو قد أظهر اللحظات الأخيرة من حياة أحد أفراد المقاومة الشعبية اليمنية في محافظة تعز، في مشهد مؤثر تداوله النشطاء والمغردون.
وبحسب المقطع ظلّ المصاب يردد: “أنا مديون.. أنا مديون يا جماعة.. أحمد حميد”، في إشارة ربما إلى اسم الدائن.
وتقول قصيدة “أنا مديون” لـ”العشاري”:
تعزُّ.. شهيدُها الملْيُونْ *** يُنَاشدُكم: أنا مَدْيُونْ
فَأَجْهَشَ بِالْبُكَا قْلبيْ *** وكم فاضَتْ عليه عيونْ
بَكَيْنَا يَا تَعِزُّ عَلَى *** رجالٍ مِثلنا يَبْكونْ
أَلَيْسَ يَخَافُ مِنْ مَوْتٍ *** فتًى بِدُيُونِهِ مَرْهونْ!
جِراحٌ أَثْخَنَتْهُ عدا *** ديونٍ قَيَّدَتْهُ تَهُونْ
سخا بالروح كي نحيا *** وَلَمْ يَقْبَلْ حياةَ الهُونْ
يُضَحِّيِ كَانَ في”الدَّحِّي” *** يُحَرِّرُ شَعْبَهُ المَسْجُونْ
شَهيدُ تعزَّ مديونٌ *** شريدٌ جَائِعٌ مَحْزونْ
يفرّ الموتُ مِنْ حافٍ *** وكلُّ سلاحِكُمْ مَخْزونْ!
فَكَمْ مِنْ ميّتٍ يسعى *** وحيٍّ في الثرى مدفونْ
وشاخ الصبرُ في صبرٍ *** وآلُ تعزَّ لا يَغْفونْ
تَعزُّ شهيدةٌ عاشتْ *** لِتُبْدِيْ كلَّ ما تُخْفونْ
الشاعر/ناصر العشاري