الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
أسباب الأتربة وفق المواسم ومناطق السعودية
زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جزر تونغا جنوب المحيط الهادئ
المتقدمة تعلن بدء تشغيل مصانع إنتاج البروبيلين في الجبيل
موجة حارة على الشرقية
التعرض للهواء الملوث يزيد خطر الإصابة بأورام الدماغ
ارتفاع أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.5%
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على عدة مناطق
تشيلسي بطلًا لكأس العالم للأندية بثلاثية في باريس سان جيرمان
نقل مواطنين بالإخلاء الطبي من إسطنبول إلى السعودية لاستكمال العلاج
تزاحم المواطنون على الجناح الخاص بمقتنيات الملك فهد بن عبدالعزيز (رحمه الله)، في معرض “الفهد.. روح القيادة”، بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران.
وحرص المواطنون على التعرف عن قرب على هذه المقتنيات والتقاط صورٍ لها، مدفوعين بفضول يرافقهم دائمًا لمعرفة المزيد من الأسرار عن أسلوب حياة هذا القائد بمعرفة أدق التفاصيل الشخصية في مسيرته.
المفاجأة التي كانت في انتظار هؤلاء الزوار هي أن المقتنيات الشخصية للملك فهد- طيب الله ثراه- كانت بسيطة وقد تجدها في أي منزل؛ إذ لا تتعدى ساعتيْ يد إحداهما بسوار جلدي، وقلمين وثوبين أحدهما شتوي، مع نظارتين طبيتين وبشتين وغترة بيضاء وعقال.
أما الحقيبة الحمراء التي أثارت فضول الزائرين، حيث وضعت الحقيبة ذات التصميم الكلاسيكي القديم بشكل طولي ضمن الإطار الزجاجي، وكُتب عليها صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبدالعزيز، ربما لكي يستطيع تمييزها عن غيرها من حقائب المسافرين في المطارات في ذلك الوقت.
ومن أكثر المعروضات التي أثارت فضول المواطنين رخصة السير الخاصة بالملك فهد والصادرة من مرور الرياض في 1404 وامتدت صلاحيتها لغاية 1409، وتحمل اسم جلالة الملك فهد بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية، أما جواز السفر الصادر عن وزارة الخارجية فحمل عبارة “جواز سفر سياسي”، وكتب بخط اليد عليه اسم حامل الجواز “صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية”.
ووثق الزائرون المحتويات التي بداخل الإطار الزجاجي الذي احتوى على نسخة من القرآن الكريم بحجم متوسط، وقريبًا منه سجادة صلاة خضراء اللون، معبرين عن إعجابهم بما شاهدوه من مقتنيات توجد في كل بيت، وحياة هذا القائد الذي كدّس حياته في خدمة الإسلام والمسلمين أجمعين.