فيديو وصور #عام_من_الحزم سيف قطع ذراع الإرهاب وأعا...

أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، النفير نصرةً للشعب اليمني يوم الخميس 5 جمادى الثانية 1436 هـ – 26 مارس 2015، بعد أن حاولت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح من السيطرة على اليمن، مدعومةً بالعتاد والمال الإيراني.
القرار التاريخي
وبرزت حكمة الملك سلمان في قراره التاريخي نصرةً للأشقاء اليمنيين، حينما أدرك أن لغة الحوثيين في الحوار هو القتال وحمل السلاح، فاتخذ قراره، وقاد ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، الحراكَ العسكري ضد تلك الميليشيات حفاظاً على أمن المنطقة من تدخلات إيران.
وتعد عاصفة الحزم بكل ما فيها من تحدياتٍ عسكريةٍ واقتصاديةٍ وأمنيةٍ، إحدى المحطات المضيئة في تاريخ السياسة السعودية، حيث استطاعت المملكة من خلال القرار التاريخي والحازم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن تثبت للعالم أجمع أنها دولةٌ محوريةٌ وتتمتع بثقلٍ اقتصادي وسياسي وعسكري يحسب له ألف حساب.
منجزات عام الحزم
تمكنت القوات السعودية من وقف التمدد الإيراني المتمثل في ميليشيات الحوثي داخل اليمن، واستعادت أغلب المناطق التي سيطر عليها الحوثيون، ولم يبقَ إلا خطواتٌ أخيرةٌ لتحرير العاصمة صنعاء.
وتحررت تعز مؤخراً وقبلها مأرب، وأماكنُ عدةٌ سيطر عليها الحوثيون بهدف مدّ سلطانهم على باقي اليمن السعيد، استكمالاً لفرد الأذرع الإيرانية، إلا أن سيف الحزم قطع تلك الأذرع للأبد، في رسالة قوية للحوثي ومن خلفه طهران.
وبالفعل أثبت الحراك الذي استمر عاما كاملاً أن المملكة قادرة على خلق التوازنات في المنطقة، فضلاً عن دورها في خلق التوازنات الاقتصادية والسياسية عالمياً، كما أن عاصفة الحزم أثبتت فاعلية الدور الذي تقوم به القوات المسلحة السعودية، وقوات دول التحالف العربي، التي تجلت من خلالها شخصية ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وقدرته على إدارة العمليات بحنكة القائد وحكمة القيادي الشجاع، حسب وصف مسفر آل قريع بصحيفة عكاظ.
5 ملايين يمني استفادوا من مركز الملك سلمان
أكد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن عدد المستفيدين من خدمات المركز وصل إلى أكثر من 5 ملايين يمني، كما تم إنشاء مأوى كبير داخل اليمن، والعمل جارٍ على كل المحاور.
ونوّه الربيعة بأن المركز يعد أول مركزٍ دولي يقوم باستخدام الجسر الجوي في نقل الإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن، منوهاً بسرعة ومهنية المركز في تقديم الكثير من الخدمات واستطاعَ إيصالَ المساعدات، بالإضافة إلى إنشاء فرع للمركز داخل “عدن” لتوحيد الجهود والتنسيق بعد الحرب.
من تويتر إلى الشوارع
ودشّن نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسماً بعنوان ” #عام_من_الحزم ” للإشادة بما قدمته المملكة للأشقاء اليمنين، وللتعبير عن مدى امتنانهم لموقف المملكة من ميليشيات الإرهاب.
وانطلقت التظاهرات إلى شوارع “تعز” المحررة مؤخراً من بين أنياب حصار كاد أن يفتك بأهلها، حاملين لافتات “شكراً سلمان”، مذيلة بتوقيع “عام من الحزم”؛ للتعبير عن متعتهم بالحراك القوي الذي مثلته المملكة نصرةً لليمنيين.