مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
قال مؤلفون شباب: إن تفاعل القراء وجمهور المتابعين مع نصوص المؤلف التي يطرحها على وسائل التواصل الاجتماعي -لا سيما موقع “تويتر”- سواء بالتفضيل أو الرد أو إعادة التغريد؛ هو نوع من أنواع النقد.
جاء ذلك في الندوة الخامسة من سلسلة ندوات “تجارب شبابية في التأليف”، التي نظّمتها اللجنة الثقافية لمعرض الرياض الدولي للكتاب اليوم الجمعة، بالتعاون مع مؤسسة مسك الخيرية، وأدارها الإعلامي مشعل بن خالد.
البداية كانت مع المؤلفة أماني الأنصاري، ولها إنتاج أدبي بعنوان “ترانيم البيلسان” وهو نصوص نثرية، وقد تناولت تجربتها في إصدار هذا الكتاب، ورحلتها في البحث عن دار نشر، ونتائج الاختيار الخاطئ لهذه الدار؛ مما أفضى إلى عدم التسويق للكتاب، ومن ثم عدم الاستجابة لاتصالات المؤلفة بمرور السنين والأيام.
وتطرقت في حديثها إلى النقد في مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت: إن بعض منصات التواصل مثل “تويتر” لا تمكّن الكاتب من عرض فكرة مكتملة؛ لاشتراط التغريدة ألا تتجاوز 140 حرفاً؛ فيعمد كثيرون إلى عرض نصوصهم وأفكارهم على موقع “فيسبوك”؛ مشيرة إلى أن نقد القراء عبر هذه الوسائل هو انطباعي بطبيعته، وليس قائماً على منهجية محددة.
وأضافت “الأنصاري”: “كلما كان الكاتب متميزاً، أثبت وجوده وحضوره، بغضّ النظر عن استخدامه وسائل التواصل الاجتماعي”، وختمت مشاركتها بمقولة “بلوغ المجد يحتاج إلى صراع”.
من جهته، تحدث المؤلف الشاب إياد عبدالرحمن عن إصداريْه، وهما روايتان اثنتان بعنوان “الخليفة” و”ريب البنون”، وقال “المنصات الإلكترونية أفضل مكان يستطيع أن يختبر فيها الكاتب صلاحية أفكاره؛ من خلال قياس تفاعل القراء؛ فيطور الفكرة والنص، أو يبحث عن فكرة أخرى؛ فيضبط وتيرة أفكاره بالنقد البنّاء الذي يتلقاه”.
وضرب “عبدالرحمن” مثلاً بالمؤلف الذي يتلقى عادة 200 إعادة تغريد (ريتويت) على تغريدته، ثم يكتب تغريدة لا تنال سوى 10 إعادات للتغريدة (ريتويت)؛ فإنه مستقبلاً يتلافى هذا المحور أو هذا النوع من الكتابات؛ معتبراً ذلك نوع من أنواع النقد الذاتي والتطوير.