تعليم الباحة يُطلق خدمة الهاتف الإرشادي والاستشاري
حصة الاقتصاد الرقمي من الناتـج المحلي الإجمالي للسعودية 16.0% لعام 2024
السديس يطّلع على منظومة الشاشات التفاعلية لإجابة السائلين بالمسجد النبوي
موسكو تعلن توسيع المنطقة العازلة في أوكرانيا وزيلينسكي يتوعد
إشعال الفحم والحطب في الأماكن المغلقة خطر يهدد الأرواح
رياح وأتربة على منطقة تبوك حتى السادسة مساء
بعد تأجيل لسنوات.. التضخم يقفز بأسعار طرق إيطاليا السريعة في 2026
مصادرة كميات من الدواجن قبل بيعها للمستهلكين بجازان
الذهب يتجه لتحقيق أفضل أداء سنوي منذ نحو نصف قرن
وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS
أعرب وزير الإعلام اليمني معالي الدكتور محمد عبدالمجيد قباطي، عن سعادته بزيارة معرض الرياض للكتاب، بعد جولة مطولة قام بها صباح أمس السبت مر فيها بدور نشر مختلفة، عربية وأجنبية، مؤكداً أن هذا المعرض يساهم مساهمة كبيرة، في نشر الوعي والثقافة، وأيضاً حركة التنوير والنهضة التي تشهدها الجزيرة والخليج بقيادة المملكة.
وأضاف: نتعشم أن نرى مشاركة واسعة للدور اليمنية، وإن كانت موجودة هذا العام بأعداد متواضعة؛ وذلك بسبب ظروف الحرب، وبعد النصر إن شاء الله نتعشم أن يكون لنا مشاركة أوسع لدور النشر اليمنية، وتشجيع أكبر من إدارة المعرض لهذه الدور اليمنية أن تشارك بهذه الفعالية الثقافية، التي نفخر بها.
وعن التسهيلات التي وفرتها الوزارة للمشاركين بالمعرض ذكر “القباطي”: كان لوزارة الثقافة دور في تسهيل المشاركة وتشجيع الدور للمشاركة، ولكن ظروف الحرب منعت أن تكون المشاركة أوسع.
وبين أن الكتاب والمثقفين اليمنيين ساهموا بشكل كبير جداً في إبراز جوانب الحضارة والثقافة اليمنية، وأيضاً القضايا المعاصرة، ولكن الظروف الحالية ظروف الحرب وهمجية التعامل من الميليشيات الحوثية مع المفكرين والكتاب والصحفيين وصانعي الرأي حدّت من تفاعلهم في مثل هذه الأنشطة العربية العالمية.
وأوضح أن حرية النشر وإجازة الكتب والمؤلفات في المناطق التي يسيطر عليها ما يسمى “الحركة الحوثية” تتهاوى بشكل كبير؛ جراء القمع والمنع، فكل الكتب محظورة ومصادرة. في حين تتنفس المناطق المحررة بعيداً عن هذا القمع. فنحن نؤمن بتلاقح الأفكار والثقافة، وأن الفكر الناضج والسليم قادر أن يزيح الفكر الغث والفاسد.
وشدد الوزير “قباطي” على أهمية كشف المخطط الحوثي من قبل الكتاب العرب، وقال: يجب أن تكون المساهمة عربية، فالحركة الحوثية وما شهده اليمن، هو امتداد لما شهده اليمن على مدى 3 عقود منذ بداية الثورة الخمينية، ومحاولة نشر هذه الثورة بكثير من العنجهية والغطرسة والتعالي، ولا شك أن المثقفين والكتاب اليمنيين مطلوب منهم أن يساهموا في ما يخص هذه التجربة على صعيد اليمن، وأشعر أن دور المفكرين العرب أوسع؛ لأن هذه الحركة امتد تضليلها الفكري والإعلامي لأكثر من موقع في العالمين الإسلامي والعربي